Sunday , 24 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

وزير دفاع أفريقيا الوسطي يناقش تكوين قوات مشتركة مع الرئيس السوداني

الخرطوم 28 فبراير 2012 — أعلن جان فرانسيس وزير دفاع جمهورية أفريقيا الوسطي انه ناقش مع الرئيس السوداني عمر حسن البشير تكوين قوة مشتركة لتأمين الحدود بين البلدين وذلك كامتداد للقوات التشادية السودانية التي تعمل منع الحركات المسلحة من التنقل بين البلدين.

قوات سودانية عاملة في القوات المشتركة مع تشاد (صورة من صفحة  القوات السودانية التشادية على الفيس بوك)
قوات سودانية عاملة في القوات المشتركة مع تشاد (صورة من صفحة القوات السودانية التشادية على الفيس بوك)
وقال فرانسيس الذي التقى مع البشير أمس الاثنين في بيت الضيافة بالخرطوم بحضور عبدالرحيم محمد حسين وزير الدفاع السوداني انه بحث تأمين الحدود المشتركة بين البلدين وتكوين قوات ثلاثية بين كل من السودان وإفريقيا الوسطي وتشاد لتأمين الحدود المشتركة .

وهناك منطقة ثلاثية الاضلاع تلتقي فيها حدود كل من افريقيا الوسطى وتشاد والسودان.

وأضاف الوزير الزائر انه على الرغم من عدم حدوث أي توترات بين البلدين فإن التطورات الإقليمية الجارية قد دفعت بلاده للسعي لهذه القوة المشتركة.

وتجدر الإشارة إلى ان أفريقيا الوسطى سمحت في الماضي للحكومة اليوغندية بنشر قواتها لمتابعة متمردي جيش الرب الذي كان ينطلق في عملياته من جنوب السودان وتتهم كمبالا الخرطوم بدعمه.

وفي الماضي قالت حركة التحرير والعدالة التي وقعت ألان اتفاقا مع الخرطوم أنها اشتبكت مع مقاتلي من جيش الرب اليوغندي يحاولون دخول السودان عبر حدوده الغربية.

وكان السودان قد أعرب منذ أكثر من عام عن رغبته في تكوين قوة مشتركة مع أفريقيا الوسطى لتأمين حدوده الغربية لمنع متمردي دارفور من محاولة استعمال حدوده مع هذا البلد الأفريقي المعروف بضعف جيشه وانعدام الأمن حيث تسيطر جماعات محلية مسلحة مختلفة على مناطق واسعة من أراضيه.

وتساهم قوات فرنسية وتشادية في حماية مؤسسات الدولة في بانقي بموجب اتفاقات تعاون عسكري مع هذه البلدان.

وأسست القوات السودانية التشادية بموجب بروتوكول تعاون امني وعسكري بين السودان وتشاد وقع عليه في 10 يناير 2010 لحماية حدود البلدين من تسلل مقاتلي الحركات المسلحة على طرفي الحدود باعتبارها جزء من عملية تطبيع للعلاقات بين البلدين بعد اتهامات لسنوات عديدة بدعم المعارضة المسلحة التشادية والسودانية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *