الجيش السوداني يحرر 7 اسري عسكريين من ايدى الجيش الشعبى بالنيل الازرق
الخرطوم 10 فبراير 2012 — قال الجيش السوداني انه حرر (7) أسرى من ضباط الشرطة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني بولاية النيل الأزرق كان الجيش الشعبي اسرهم إبان أحداث الولاية بعد تمرد مالك عقار.
ونفذت القوات المسلحة عملية انزال صباح أمس بمدينة “يابوس” اقصي جنوب ولاية النيل الازرق وتمكنت خلالها من تحرير الضباط السبعة وقالت القوات المسلحة ان السبعة تم اعتقالهم بعد بداية سيطرة الحركة على كدينة الكرمك الواقع على الحدود مع اثيوبيا.
وحيَّا والى النيل الازرق اللواء الهادي بشرى نضالات وتضحيات القوات المسلحة، موضحاً أن “الجيش الشعبي غدر بإخوانه الذين كانوا بينهم وأسروهم وآذوهم،” مشيداً بصبر الأسرى على الأذى الذي لاقوه.
وقال اللواء شرطة السر أحمد عمر الناطق الرسمي باسم الشرطة بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية إن الضباط وصلوا الدمازين الخميس بعد إجلائهم بطائرة عسكرية من قيسان.
ويتهم الجيش السوداني والجيش الشعبي كلاهما بالمبادرة بالاعتداء على الطرف الأخر في بداية سبتمبر الماضي وبعد فشل الطرفين في حسم النزاع الذي نشب في ولاية جنوب كردفان منذ يونيو2011 .
من جانبهم أعرب ضباط الشرطة وأفراد جهاز الأمن والمخابرات عن شكرهم لقوات الشعب المسلحة الذين ظلوا يساندون الوطن ويدحرون التمرد.
والأسرى: اللذين أطلق سراحهم هم: “رائد شرطة معاوية حسن محمد، ملازم شرطة معتز محمد عبد العاطي، ملازم شرطة غازي صديق، ملازم شرطة ياسر حسن صالح، مساعد أمن نصر الدين فضل محمد، عريف شرطة عوض عمر والضابط الإداري الجمري رمضان محلية الكرمك”.
وليس هناك في الافق بودار مفاوضات بين الطرفين ووقعت الحركة الشعبية وثلاث حركات متمردة في دارفور على ميثاق تحالف ينص على إزاحة النظام سياسيا وعسكريا.