الرئيس السوداني يهاجم والي جنوب دارفور المقال ويحمله مسؤولية المظاهرات الاخيرة
الخرطوم 4 فبراير 2012 — هاجم الرئيس السوداني عمر البشير والى جنوب دارفور المقال عبد الحميد موسى كاشا وحمله هو مجموعة تابعة له مسؤولية المظاهرات وأعمال الشغب التي رافقتها مؤخرا بمدينة نيالا حين وصول الحاكم الجديد بعد التعديلات الأخيرة على مستوى الإقليم.
واتهم الرئيس مجموعة من المسؤولين اللذين عينهم الوالي السابق كاشا بالتورط في تنظيم المظاهرات التي “اندس” فيها على حد تعبير المعارضون للنظام. واضاف الرئيس ان المظاهرات انتهت تمام في المدينة. واتهم حركات دارفورية ومعارضين فضلا عن بعض “الشماسة” باستغلال الوضع وتصعيده.
واضاف الرئيس بان كاشا توسع فى تعيين المسؤولين بالولاية وصل عددهم الى 70 دستوري بما أدى إلى خلق رأى عام واسع وارتبطت مصالح السبعين قيادي ببقاء كاشا. وقال انه بالمقابل استقصى كل المسؤولين اللذين عينهم سلفه وزير المالية الحالي علي محمود
وقال: “للأسف كاشا كنس كل قيادات حكومة الولاية في عهد سلفه علي محمود “.
وكشف البشير أنه عند ترشيح فروع الحزب الحاكم على مستوى الولايات لولاتها قبيل الانتخابات، قدمت جنوب دارفور قائمة من خمسة مرشحين حاز كاشا غلى المرتبة الرابعة في الترشيح.
والمعروف ان كاشا قد انتخب واليا لجنوب دارفور في انتخابات ابريل 2010 ألا ان الرئيس البشير إقالة من منصبه في الشهر الماضي وعينه واليا لشرق دارفور موطن قبيلته (الرزيقات) إلا أن كاشا رفض إدارة الولاية الجديدة متعللا بان الولاية تفتقر لكل شيء وان بان وزير المالية على محمود غير متعاون معه لحصول على الميزانية الضرورية لتشغيل مثل هذه الولاية.
وراجت تقارير غير مؤكدة في الخرطوم مفادها ان كاشا عاد وقبل بالمنصب بعد رفضه إلا أن البشير الذي غضب من تمنعه رفض ذلك. وينتظر ان يعين واليا جديدا للاقليم في خلال الايام القادمة.