الرئيس السوداني :النظام السورى يحتاج لاصلاح
الخرطوم 9 يناير 2012 – دافع الرئيس السوداني عمر البشير عن موقف بلاده المساند للتغيير الديمقراطي في سوريا قائلا ان العلاقات لطيبة التي تربط حكومته مع النظام الحاكم في دمشق لا تمنع من دعم الإصلاحات السياسية هناك
وقال البشير أمس الاحد قبل عودته إلى البلاد في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي، مصطفى عبدالجليل، بفندق كورنيشا بطرابلس، ان العلاقات حميمة تربط السودان مع النظام السوري الذى ساند مواقف الخرطوم لم تمنع حكومته لم تتردد فى التعبير عن رايتها بالحديث عن ضرورة إجراء إصلاح في سوريا”.
واكد البشير ان الحكومة السودانية بعثت بجملة إصلاحات للنظام السوري مضمنة في دستور وقوانين السودان وقانون الأحزاب.
واضاف “لدينا مواقف مع الجامعة العربية وكل المواقف التي اتخذها السودان تأتي في إطار الجامعة العربية”.
وأشار إلى ترؤس الفريق الدابي لفريق المراقبين العرب لسوريا.وقال البشير: “نحن موجودون في سوريا من خلال لجنة المراقبين لنقل حقيقة الأوضاع ونحن قطعاً مع الشعب السوري ونريد الأمن والاستقرار لسوريا باعتبارها دولة مهمة جداً من دول المواجهة”.
وأضاف أن الاستقرار في سوريا وأمنها أمر حيوي للسودان ولكن هذا لا يمكن أن يتم إلا بحكومة مرتبطة بقاعدتها.
وتعيش سوريا ثورة شعبية منذ عدة اشهر تطالب فيها المعارضة بقيام نظام ديمقراطي في البلاد يضع حدا لهيمنة حزب البعث العربي الاشتراكي الذي يسيطر على مقاليد الحكم في البلاد منذ الخمسينات، ويكبل الحريات الديمقراطية.
وطالبت الجامعة في بيان صدر أمس بعد استماعها لتقرير من المراقبين العرب سوريا من الوفاء بتعهداتها كاملة وايقاف العنف ضد المدنيين كما قالت انها ستزيد عدد المراقبين الذين يبلغ عددهم في الوقت الحالي 165 مراقبا وتعطيهم المزيد من الامكانيات متجاهلة المعرضة لإنهاء مهمة غير فعالة تمنح الرئيس السوري بشار الاسد وقتا لقمع معارضيه.