الشرطة تتهم جهات سياسية بتحريك احتجاجات جامعة الخرطوم
الخرطوم 27 ديسمبر 2011 — اتهمت شرطة ولاية الخرطوم جهات سياسية لم تسمها بالوقوف وراء الأحداث التي شهدتها جامعة الخرطوم خلال الأيام الماضية، مؤكدة في ذات الوقت استعدادها التام لمكافحة أية أعمال شغب تحدث في كافة ربوع الولاية.
وقال مدير دائرة الجنايات بشرطة الولاية اللواء محمد أحمد: ” إن أي حراك يحدث داخل الجامعات وراءه دعم ودفع من الأحزاب السياسية المعارضة”.
وكشف في تصريح للمركز السوداني للخدمات المقرب من الأجهزة الأمنية عن استعداد الشرطة وإنشائها لوحدات مكافحة للشغب وانتشارها في كافة محليات الولاية للحد من مثل هذه الظواهر، معلناً عن وضعهم خطة متكاملة تشارك فيها كل وحدات الشرطة للتأمين خلال أعياد الاستقلال القادمة.
وفي سياق متصل طالب الاتحاد العام لطلاب ولاية الخرطوم الأحزاب بعدم الزج بالطلاب في الصراعات السياسية.
وقال الناطق الرسمي باسم الاتحاد محمد إدريس نحن على يقين بأن الدولة حريصة على حل كافة القضايا التي تحاول هذه التنظيمات استخدامها كمطية لتحريك الطلاب، مشيراً إلى أن الاحتكاك مع الشرطة ليس من مصلحة الطلاب.وقال نحن مع الاستقرار وحفظ الأمن وحماية الممتلكات العامة من التلف والمحافظة على الاستقرار الأكاديمي بالجامعات.
وكانت جامعة الخرطوم شهدت الاحد موجه احتجاجات وتظاهرات عنيفة بعد رفض الطلاب قرار الادارة بالتوقيع على اتفاق يسمح لقوات الشرطة باقتحام الحرم الجامعى لفض اى تجمعات او احتجاجات ، والقت الشرطة حينها على نحو 32 طالبا وافرجت عنهم لاحقا بالضمان.