الجيش السودانى يعلن تجمعات الجبهة الثورية “اهدافا مشروعة”
الخرطوم 6 ديسمبر 2011 — اعلن الجيش السوداني عزمه استهداف اى تجمعات لقوى تحالف كودا المؤلف من حركات دارفورية مسلحة والحركة الشعبية واعتبرها أهدافا مشروعة له في وقت اشارت فيه تقارير صحفية إلى تجمع قوات للحركات المسلحة في دارفور استعدادا للقيام بعمل عسكري ضد القوات الحكومية.
وكانت مصادر مختلفة تحدثت عن محاولات لارسال عدد من مقاتلي دارفور للحاق بقوات الحركة الشعبية في جنوب كردفان والقتا بجتنبها اعمالا لاتفاق كودا الذي اعلنت فصائله عن تكوين قيادة عسكرية موحدة للقيام بعمليات ضد الجبش السوداني في جميع ارجاء السودان.
وحذر متحدث باسم الجيش السوداني الحركات المتمردة بدارفور من محاولات اختراق الحواجز الأمنية وأعلن أن أي وجود لتجمعات الجبهة الثورية يعتبر هدفاً مشروعاً له، وكشفت مصادر طبقا لمركز صحفى مقرب من الحكومة فى الخرطوم عن تجمع يضم قوات من فصيلي عبدالواحد وخليل بمناطق بشمال دارفور.
وأعلن العقيد الصوارمي خالد سعد تعزيز وجود القوات المسلحة على كل المحاور والقطاعات بولايات دارفور الثلاث إضافة إلى تكثيف نقاط المراقبة ومضاعفة نشاط المتحركات على الشريط الحدودي مع دولة الجنوب وداخل المحليات الحدودية.
وأضاف أن الحركات المسلحة محصورة حالياً في جيوب صغيرة بمنطقة وادي هور في شمال دارفور وهي المنطقة التي ذكر مرارا عن تواجد خليل ابراهيم بها بعد عودته من ليبيا.وأكد المتحدث باسم الجيش السوداني أن القوات المسلحة لن تسمح بعودة نشاط التمرد مرة أخرى لدارفور.
في السياق ذاته ذكر ذات المصدر ان هناك تجمعا يضم عناصر من حركات عبدالواحد محمد نور وخليل إبراهيم بمناطق صبى وكيرا ومسلا بشمال دارفور بقيادة “طرادة”.
وأوضح المصدر أن التجمع ينوي القيام باعمال عدائية في مناطق كتور وبلي سريف ودقو وكايا وكتم في محلية كاس.
ومن جهة اخرى سخر رئيس القطاع السياسي للمؤتمر الوطني قطبي المهدي امس من رئيس جمهورية جنوب السودان بعد نشر تقارير تقول بانه طلب من واشنطن فرض حظر للطيران في الحدود بين دولة الجنوب والسودان وقال ان تدمير الجيش السودانى مقر قيادة الجيش الشعبي في جنوب كردفان أزعج الجيش الشعبي فى دولة الجنوب باعتبارهما امتداد له مشيرا الي احساس الجنوب بالهزيمة دفع رئيسها للمطالبة بفرض حظر جوى.