ممثلي الأحزاب السودانية يطالبون واشنطن بتبني الحل الشامل
واشنطن في 2 ديسمبر 2011 – نادى ممثلي القوي السياسية السودانية في واشنطن الإدارة الأمريكية بدعم الحل الشامل للازمات السياسية في البلاد وتفادي الحلو الجزئية للنزعات المختلفة.
جاء ذلك في اجتماع دعت له وزارة الخارجية الأمريكية يوم أمس الأول حيث السفير دان سميث مستشار الرئيس اوباما لشئون دارفور بمكتب المبعوث الأمريكي الخاص بوفد من قيادات وممثلي الأحزاب السياسية السودانية بواشنطن، وذلك في اجتماع موسع شارك فيه عدد كبير من مستشاري المبعوث الأمريكي الخاص للسودان.
وطرح السفير سميث في هذا الاجتماع رؤية الإدارة الأمريكية لدعم مشروع الدستور الدائم في السودان واستفسر عن كيفية عقد مؤتمر دستوري يشارك فيه جميع السودانيين.
وأكد أعضاء الوفد لوفد للسفير إن مشاكل السودان واحدة لا تقبل التجزئة وان على الإدارة الأمريكية إتباع سياسة جديدة شاملة لمعالجة كافة قضايا السودان مرة واحدة، والابتعاد عن الحلول الجزئية التي ستؤدي إلى تفكيك السودان.
وقطع الوفد المعارض إن بداية الحل تكمن في إزالة النظام الدكتاتوري الحالي كخطوة أولى وضرورية لحل كافة المشاكل القومية.
ومن جانبه كشف السفير سميث عن محادثات تقوم بها الإدارة الأمريكية مع الاتحاد الأفريقي وتفاهمات مع بعض الجهات الأخرى فيما يتعلق بالعملية الدستورية في السودان، وأكد على أهمية مواصلة الحوار مع القوى السياسية السودانية في هذا الشأن.
ونادى ممثلوا القوى السياسية السفير سميث بأهمية تكثيف الدور الأمريكي والضغط على حكومة السودان من اجل إيقاف الحرب والسماح بتوصيل الإغاثة والمساعدات الطبية للمتأثرين بالحرب في مناطق جنوب كردفان والنيل الأزرق.
ضم وفد القوى السياسية كل من الأستاذ مهدي داوود الخليفة عن حزب الأمة القومي، والأستاذ إبراهيم علي إبراهيم عن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، والأستاذ أنور الحاج عن الحركة الشعبية لتحرير السودان/شمال، والأستاذ بشير اسحق ممثل الحزب الفيدرالي، والأستاذ مجاهد حسن طه ممثل التحالف الوطني السوداني.