السودان يقول انه ساهم في القبض على رئيس المخابرات الليبي السابق
الخرطوم 22 نوفمبر 2011 — كشف جهاز الأمن والمخابرات السوداني عن مشاركته في جهود السلطات الليبية في إلقاء القبض على عبدالله السنوسي رئيس إستخبارات النظام الليبي السابق.
وقال مصدر أمنى سوداني لمركز الاعلام السوداني المقرب من جهاز الأمن والمخابرات الوطني إنهم بذلوا جهود كثيفة في مساعدة السلطات الليبية في القاء القبض على السنوسي بمنطقة الزنتان الواقعة في غرب ليبيا.
وأضاف المسؤول ان التعاون والتنسيق المعلوماتي والعملياتي الذي يقوم به السودان مع ليبيا يجئ “إيماناً بتوجه الدولة العام في دعم ومساعدة السلطات بليبيا في بسط أمن واستقرار الأوضاع بعد نجاح الثورة وسيطرة المجلس الوطني الانتقالي الليبي على مقاليد” الحكم هناك.
وصرح اللواء أحمد الحمدوني قائد عملية القبض على عبد الله السنوسي من مقر إقامته بمدينة سبها إن الثوار تمكنوا من القبض على رئيس استخبارات القذافي السابق بواسطة معلومات توفرت لديهم بتنسيق كامل مع جهات وصفها بالصديقة
وأكد قيادات سودانية وليبية مساهمة السودان في الجهود الدولية الرامية لاسقاط نظام القذافي بعد اندلاع ثورة شعبية في فبراير الماضي وعمل النظام السابق على مواجهتها بالسلاح. وتقول السلطات السودانية انها أرادت سقوط القذافي بعد مساهمته في دعم حركات التمرد في السودان.
وتم القبض على السنوسي، المطلوب الثالث لدى محكمة الجنايات الدولية، في منزل شقيقته بمنطقة قيرة قرب سبها. وكان رئيس المخابرات الليبي السابق كان يوصف بأنه ذراع القذافي اليمنى.
ويأتي اعتقال السنوسي بعد يوم واحد من إعلان اعتقال سيف الإسلام القذافي في مدينة أوباري جنوب غرب البلاد، بعد عملية مطاردة استمرت 15 يوماً.