واشنطون تدعو الخرطوم لاكمال سلام دارفور

الخرطوم 18 نوفمبر 2011 — دعت الإدارة الأمريكية في بيان لها لاستئناف المحادثات بين الخرطوم وحركات دارفور غير الموقعة على وثيقة دارفور للسلام في سبيل تحقيق سلام شامل ودائم في المنطقة التي تشهد تمردا مسلحا منذ ثمان سنوات.

وانتهت فى واشنطن امس ورشة عمل لنقاش قضية السلام فى الاقليم نظمها المعهد الامريكي للسلام بالتضامن مع مكتب المبعوث الخاص للسودان .وقالت وزاره الخارجية الامريكية فى بيان اصدرته الاربعاء بان الورشة نجحت فى اثراء نقاش بناء حول دارفور.

واعتبر وثيقة الدوحة لسلام دارفور خطوه للامام لسلام دارفور وحث الموقعين عليها لتنفيذها بشفافية كاملة .و دعت واشنطون الحكومة السودانية وكل الحركات المتمرده لتحقيق اهدافهم من خلال الوسائل السلمية محذره من ان المطالب غير الواقعية التى ربما تشكل خطر على عملية سلام دارفور .

وحثت الخارجية الأميركية كذلك الخرطوم بالمرونة في تعاملها مع الحركات المسلحة في اشارة منها إلى السقف الزمني الذي حدده الخرطوم بـ ثلاث اشهر للالتحاق بوثيقة الدوحة بعد التوقيع عليها من الحكومة وحركة التحرير والعدالة في 14 يوليو الماضي.

وكان فصيل منشق من حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد النور قد حاول حضور الاجتماع إدارة المعهد رفضت طلبه. وقال يحي البشير الناطق الرسمي السابق للحركة ورئيس الحركة الوطنية لتحرير السودان ان الجهة المنظمة طلبت منه ارسال موقفه وانها سوف تعمل على اعتماده من ضمن أوراق الورشة

ويطالب يحي من قبل عدة سنوات بتحقيق المصير لشعب دارفور قائلا انه يظل أفضل السبل لحسم الصراع الدائر هناك خاصة وان قيام سودان ديمقراطي علماني موحد يظل حلما صعب المنال.