مون يبدى قلقا للحرب الكلامية بين الشمال والجنوب وينتقد تحالف الحركات
الخرطوم 16 نوفمبر 2011– وجه الامين العام للامم المتحده بان كى مون انتقادات لتحالف كاودا العسكرى الجديد بين الحركات السودانية النشطة بدارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان تحت مسمى الجبهة الثورية لإسقاط الحكومة في الخرطوم
ونوه فى بيان أصدره مساء أمس الأول إلى التحالف يمكن ان يؤدى للحرب بالوكالة نظرا للروابط للتاريخية لاعضاء الحركة الشعبية فى كل من السودان وجنوب السودان .
واعرب مون عن قلقة بشان الحرب الكلامية بين الخرطوم وجوبا وهجمات المتمردين ضد الشمال لافتا الى امكانية ان تدفع تلك التطورات الجيش السودانى لمهاجمة جوبا وإشعال حرب جديدة بجنوب السودان.
وحث مون الطرفين على الابتعاد عن استخدام القوه قائلا بان المحادثات السياسية هى الطريق الوحيد لحل الصراع وليس الحرب كما دعا الجانبين لضبط النفس فى اداره التوترات الحدوية وتجديد التزامها التوصل لاتفاق بشان القضايا العالقة .
الى ذلك جدد والي جنوب كردفان أحمد هارون تقليله من اهمية تحالف الجبهة الثورية بين الحركة الشعبية وعدد من حركات دارفور وشبهه باجتماع “التعيس مع خائب الرجاء “.
وأضاف مخاطبا بالدلنج أمس إحتفال المحلية بأعياد الحصاد وتنصيب أميرقبيلة الأجانق بالولاية ، ان ذاك التحالف لن يهزم روح مواطني الولاية المحبة للأمن والسلام وأكد هارون الحرب التي اندلعت بالولاية مسؤولية من أشعلها ولاتقف وراءها قبيلة محددة ، منبها لضرورة تفويت الفرصة على الساعين (لفركشة) النسيج الإجتماعي للولاية
وفى السياق أعلن قائد الفرقة الرابعة عشر مشاة بولاية جنوب كردفان اللواء بشير مكي الباهي، حصولهم على مستندات، وأسلحة وعملة لدولة جنوب السودان حصل عليها خلال العمليات التي خاضتها القوات المسلحة بالولاية، تؤكد دعم دولة الجنوب للتمرد. واعتبرها ادلة تؤكد تورط دولة جنوب السودان، ومشاركة الجيش الشعبي في دعم التمرد بولاية جنوب كردفان.
واتهم الباهي، حاكم ولاية الوحدة بجنوب السودان تعبان دينق بالوقوف شخصياً وراء الدعم المباشر للمتمردين بجنوب كردفان، ووصف اتهام حكومة الجنوب للسودان بقصف معسكرات في الجنوب بأنه محض افتراء لإخفاء دعمها المتواصل للمتمردين بجنوب كردفان.