حزب الامة : التغيير قادم عبر “التبديل ” او “التعديل”
الخرطوم 4 نوفمبر 2011 — اكد الامين العام لحزب الامة القومى الفريق صديق محمد اسماعيل تعثر الحوار مع المؤتمر الوطني إلا أنه اشار لاستمرار التشاور حول الاجندة الوطنية على ان يعملا لتنفيذ ما اتفق حوله من قضايا على راسها عقد مؤتمر اقتصادي قومي قريبا.
وقال اسماعيل ان التغيير قادم باحد الوسيلتين أما ” التعديل” الذي لا يختلف عليه المؤتمر الوطنى معيبا في الحزب الحاكم رغبته في إقصاء بعض القوي السياسية. وأضاف ان الوطني يريد الاكتفاء بمشاركة الامة والاتحادي وهو ما لا يقبله حزبه مفضلا عدم المشاركة في الحكومة القادمة
وكان حزب الامة قد نادي منذ بدء الحوار مع حزب المؤتمر الوطني بقيام حكومة قومية تشارك فيها دميع القوى السياسية وبرلمان يفوض إليه أمر إعداد وإجازة دستور دائم للسودان بعد انفصال الجنوب في يوليو الماضي.
وأبان اسماعيل ان الوسيلة الاخرى هى التبديل الأمر الذى يعنى عزل المؤتمر الوطني من القوي السياسية الاخري مردفا “هذا يرجحه الامة ايضا، منوها الى ان مؤيدى الخيار الاخير ينبغي عليهم تحمل مسؤولية وتداعيات الخطوة التى ستخلف حسبما قال بحار من الدماء وجبال من الجثث .
وكشف الفريق صديق فى سياق اخر التوصل الى تفاهمات مع الاجهزة الامنية لاطلاق سراح المعتقلين بطرفها والشروع فى التنفيذ.
وتجدر الإشارة إلى أن المؤتمر الوطني كان قد أعلن ان تشكيل الحكومة الجديدة يتوقف على موقف الاتحادي الديمقراطي الذي لم يحدد بعد موقفا واضحا من المشاركة فيها. وانتقد مصطفي عثمان اسماعيل مستشار رئيس الجمهورية والقيادي في الحزب الحاكم تردد الحزب المعارض وعدم اتخاذه موقفا واضحا في هذا الصدد