Tuesday , 23 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

السيسي يقول تحديات السلام في دارفور اكبر من اتفاقية الدوحة

الخرطوم 4 نوفمبر 2011 — ابدى رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني السيسى قلقا حيال التحديات التى تواجه تنفيذ وثيقة الدوحة قائلا انها اكبر من التى قابلت تنظيمه خلال التفاوض مؤكدا بقاء السلطة الإقليمية في دارفور تحت أي ظروف دون وضع اعتبار للمباني حرصاً على مواقيت التنفيذ.

وأكد السيسى حرصه على التعاون مع المؤتمر المؤتمر الوطني والتناغم مع حكومات الولايات المختلفة لكونها آلية لتنفيذ السلطة الإقليمية، مشددا على قومية التحرير والعدالة منتقدا الحركات الجهوية ، وقال إن الظروف الاقتصادية التي توفرت لأبوجا أفضل إلا أنها لم تحظ بدعم إقليمي مقارنة بوثيقة الدوحة .

وكان السيسي زعيم رئيس حركة التحرير والعدالة التجاني سيسى قد اجتمع امس فى الخرطوم مع الامين العام لحزب المؤتمر الشعبى حسن الترابى وبحثا مطولا التطورات على ملف الاقليم فى اعقاب التوقيع على وثيقة الدوحة. وحث الترابى وفقا لتصريح صحفى قيادة السلطة الانتقالية على الاهتمام بالحوار الدارفورى- الدارفورى وعدم اغفال القطاعات الاخرى فى ذات الوقت

كما شدد الترابي على اهمية التواصل الاجتماعى وبناء علاقات متينة مع دول الجوار ومراعاة التداخل القبلى، ونبه ايضا إلى ضرورة الحفاظ على المال العام منوها الى كثرة وزراء الحكومة الاتحادية والحكومات الولائية ومنصرفاتهم ، مشددا على التوازن بين الولايات في الخدمات وقال” لو كنا نعتبر لما وصلت دارفور إلى هذا الحال “وجدد مخاوفه من تفجر ثورة الجياع فى السودان خاصة وان البلاد تشهد انتشارا واسعا للسلاح.

وأقر السيسى بأن السلطة الإقليمية ليست مستوى حكم وقال ” نحن بحاجة لسلطات لتنفيذ الاتفاقية ” وأضاف لا نرى منطق للصراع بن الولايات والسلطة الإقليمية إلا إذا كانت الاسباب شخصية ، وأشار إلى الاتفاق على المحكمة الدستورية كمرجعية لفض الخلافات حول بنود وثيقة الدوحة ،

وقال رئيس السلطة الاقليمية إنهم اتفقوا مع الحكومة على استراتجية للعودة الطوعية وأضاف قائلاً وجود المعسكرات دليل على وجود المشكلة، وشدد على أهمية تغليب مصلحة الأهل على المصالح الخاصة من أجل أمن الإقليم، وقال “كلما تأخر حل الأزمة في دارفور كلما تعقدت”.
وقطع بعزمه الاجتماع الى الحركات الدارفورية غير الموقعة فى ورشة واشنطن ، خلال نوفمبر الجارى ، ووصف القبول الدارفوري والشعبي للاتفاقية فى الاقليم بالكبير.

وأكد السيسى أهمية الدور الإعلامي منوها لصعوبة التنفيذ دون وضع خطة إعلامية، ووصف السيسى قضية السودان بالمعقدة وقال من السهل ان تجد سلاح وتصنع حركة ولكن النتيجة ” تصبح البلاد مجيشة ومليئة بالمليشيات”،منوها الى حالة الاستقطاب الحاد التى تشهدها البلاد بما يتطلب ايجاد معالجات قومية للقضايا السودانية عبر اتفاق يشمل الجميع

وقال إنه نبه إلى أن الطريقة التي اندلعت بها الثورة في دارفور وأدت إلى خلافات قبلية اوتحولت إلى مواجهات بين أطرافها،وأكد السيسى أهمية التواصل الشعبي وتقوية العلاقة مع تشاد وليبيا الجديدة ومصر ما بعد مبارك، وقال لن يكن هناك استقرار أمني بدون الدعم الشادي وأضاف إن التغيرات في ليبيا نزلت علينا برداً وسلاما

وشدد السيسى على تمسكه بقضية الحدود بين الجنوب والشمال في إشارة لمنطقة حفرة النحاس الحدودية بين دارفور ودولة الجنوب وقال إنهم طالبوا بتمثيل شخصين في لجنة الحدود بشأن منطقتي حفرة النحاس وكفي كنجي.

Leave a Reply

Your email address will not be published.