انباء عن تجدد المعارك بجنوب كردفان والجيش ينفى
الخرطوم 3 نوفمبر 2011 — قال متحدث باسم متمردين سودانيين في ولاية جنوب كردفان المنطقة الرئيسية لانتاج للنفط في البلاد انهم يقاتلون قوات الحكومة في منطقة حدودية مضطربة لليوم الثاني على التوالي.
ولكن الجيش السوداني نفى ذلك التأكيد وقال ان الهدوء عاد الى المنطقة بعد أن صدت قواته هجوما للمتمردين يوم الثلاثاء.
وأدى القتال على الحدود بين السودان وجنوب السودان الى تعقيد محادثات بخصوص قضايا لم تحل مثل كيفية إدارة قطاع النفط بعد انفصال الجنوب. ويقول محللون ان القتال يهدد بأن يجر طرفي الحرب الأهلية السابقة الى حرب بالوكالة.
وتبادل البلدان اتهامات بمساندة جماعات متمردة في مناطق قريبة من الحدود منذ انفصل جنوب السودان وأصبح دولة مستقلة في يوليو
وذكر قمر دلمان المتحدث باسم جماعة الجيش الشعبي لتحرير السودان-شمال في جنوب كردفان أن المتمردين واصلوا التقدم نحو بلدة تلودي يوم الاربعاء.
وقال خلال اتصال هاتفي ان قتالا ضاريا يدور حول تلودي بين قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان والجيش السوداني وان قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان قريبة جدا من المدينة وان الجيش السوداني يلقي قنابل من طائرات حربية.
ونفى الصوارمي خالد المتحدث باسم الجيش السوداني تلك المزاعم وقال ان يوم الأربعاء لم يشهد أي قتال أو اشتباكات حول تلودي وان كل شيء هاديء هناك.
وزعم كل من الجانبين أنه قتل مئات من أفراد الجانب الآخر خلال هجوم شنه المتمردون على تلودي يوم الثلاثاء لكن لم يتسن التحقق من أي من الروايتين من خلال جهة مستقلة.