Wednesday , 24 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

بريطانيا تدعو الخرطوم لحل سلمى فى مناطق النزاع وترهن مساعدتها بالتسوية

الخرطوم 2 نوفمبر 2011 — رهنت الحكومة البريطانية مساعدتها للسودان بحل الازمات فى دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة لكنها اعلنت عن مساعدات اضافية لبرنامج الغذاء العالمي بالسودان تبلغ 4,8 مليون جنيه استرليني تعادل 6 مليون دولار لمواجهه الاحتياجات الطارئة لـ 315 الف شخص تاثروا بالنزاع في جنوب كردفان والنيل الازرق وابيي فيما تبلغ جملة المساعدات الاضافية 4,8 مليون جنيه استرليني ما يعادل 6 مليون دولار “.

ونقل ستيفن اوبراين وزير الدولة للتنمية الدولية البريطاني مسؤولين فى الخرطوم امس ضرورة السماح لمنظمات الاغاثة الوصول للمحتاجين.

واكد فى مؤتمر صحفى عقده امس ان بريطانيا تقدم عبر وكالة التنمية الدولية دعما سنويا للسودان يبلغ 50 مليون جنيه استرليني واجتمع الوزير الذى يزور السودان ليومين الى نائب رئيس الجمهورية الحاج ادم ووزير التعاون الدولي جلال الدقير ومحافظ بنك السودان.

وقال بابلاغهم ضرورة ايجاد حل سلمي متفاوض عليه للنزاع في كل من جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور واضاف بان المساعدات البريطانية مرتبطة بحل النزاعا ت في هذه المناطق ودون تحقيق السلام لن تستطيع بريطانيا تقديم مساعداتها كما ان دافع الضرائب في بريطانيا سيسأل اين صرفت امواله .

واكد ان بريطانيا تدعم جهود امبيكي لتحقيق السلام بين السودان وجنوب السودان و تمول انشطة لجنتة وقال ستيفن “ان بريطانيا مهتمة بالاقتصاد السوداني الذي يواجه بعض التحديات واكد عزمه التباحث مع رجال الاعمال السودانيين حول كيفية مواجهة التحديات وعلى صعيد الديون الخارجية للسودان قال الوزير “ان بريطانيا لديها وحدة فنية مشتركة مع السودان تبحث عن شخصية الدين الخارجي والطريقة للتعامل معه ولا سيما ان رقمه غامض معلنا اجتماع الوحدة في الثاني والعشرين من ديسمبر القادم لمتابعة الامر.

فى سياق اخر أبدت مبعوث الاتحاد الأوروبي روزاليندا مارسد، قلقها على الأوضاع الراهنة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق .وأكدت مساعي الاتحاد لتحقيق التعايش بين شمال وجنوب السودان مع التزام الاتحاد الأوروبي بالمساعدة في جميع المجالات .

وأكد مستشار الرئيس السوداني إبراهيم أحمد عمر عقب لقائه يوم الثلاثاء المبعوث الأوروبي، أكد استياء الحكومة من أوروبا والولايات المتحدة للمعاملة غير العادلة خاصة في قضايا التنمية، واتهمها بإعاقة الكثير من مشاريع التنمية.

وطالب الاتحاد الأوروبي بفتح صفحة جديدة مع السودان من أجل دعم الاستقرار والتنمية .وأكد إبراهيم اتجاه الحكومة لصياغة دستور دائم يشارك فيه الجميع، مشيراً إلى أن الحكومة قد أنهت حواراتها مع بعض الأحزاب وتبقى القليل

Leave a Reply

Your email address will not be published.