الجيش السودانى ينفى دخول خليل لدارفور
الخرطوم 30 أكتوبر 2011 — قطعت القوات المسلحة السودانية بعدم وجود دلائل تشير إلى دخول زعيم حركة العدل والمساواة خليل ابراهيم لدارفور أو تواجده بأي بقعة من السودان .
و أكدت على لسان المتحدث الرسمى باسمها العقيد الصوارمى خالد سعد أن كل ما تردد عن عودة رئيس حركة العدل والمساواة لدارفور لا تعدو أن تكون مجرد إشاعات تطلقها الحركة عبر وسائل الإعلام لإعادة تلميع نفسها من جديد.
ونفى العقيد الصوارمي طبقا للمركز السودانى للخدمات الصحفية ما نشرته منظمة (small arms survey) من مقرها بجنيف حول تورط بعض العناصر التشادية بالقوات المشتركة السودانية التشادية ومساعدتهم لرئيس حركة العدل والمساواة في المرور عبر تشاد إلى دارفور مؤكداً أن خليل وأتباعه لم تطأ أقدامهم تشاد ولا دارفور.
وقال إن القوات المشتركة أنشئت من أجل حسم المتفلتين والقضاء على المعارضات بين البلدين ويحكمها في ذلك بروتكول أمني واضح مما يجعلها بعيدة كل البعد عن أي أغراض أو اتجاهات خاصة مشيراً إلى أن القوات المشتركة جاءت لتحمي الحدود من خروقات المتمردين ولها انجازات بارزة في هذا فضلاً عن إسهاماتها المقدرة في التنمية وإنارة القرى مضيفاً أن هذه المنظمة تروج لهذه الشائعات لخدمة أجندات متعلقة بها.
وكان التقرير قد ذكر ان قوات خليل ابراهيم موجودة في وادي هور وهو ما ذكره والي شمال دارفور عثمان كبر في 15 سبتمبر الماضي اثر إعلان الزعيم المتمرد عن عودته لدارفور.