الصين :وثيقة الدوحة اطار اساسى لسلام دارفور

الخرطوم 23 اكتوبر 2011 – قال ليو قوى جين المبعوث الصيني الخاص للشؤون الأفريقية إن وثيقة الدوحة للسلام بإقليم دارفور تشكل إطاراً أساسياً للسلام في الإقليم. وقال جين إن الأوضاع الأمنية في دارفور تحسنت وأصبحت الظروف مواتية لعودة النازحين لقراهم.

ودعا ليو قوى جين في تصريحات للصحفيين عقب مباحثات أجراها بالخرطوم مع نائب الرئيس السوداني الحاج آدم يوسف المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدات لدارفور لبدء عملية الإنعاش المبكر وإقامة مشاريع التنمية ودعم برنامج العودة الطوعية للنازحين.

وقال: “نحن في الصين ندعم وثيقة الدوحة للسلام ونعتقد أنها وثيقة جيدة لأنها خاطبت كافة أوجه السلام والحل السياسي في دارفور، ونحن سعداء أن الحكومة السودانية قد شرعت سلفاً في تنفيذ هذه الوثيقة الهامة”.

وأكد التزام الصين بدعم جهود السلام في دارفور، وقال: “إن حكومة الصين ملتزمة بدعم السلام في السودان وفي دارفور، وسنعمل مع حكومة السودان من أجل التوصل إلى تسوية سلمية للصراع”.

وكان المبعوث الصيني الخاص للشؤون الأفريقية قد شارك في الاجتماع التنسيقي الرابع للمبعوثين الخاصين للسودان الذي انعقد بمدينة الجنينة بغرب دارفور في الفترة من 18 إلى 21 أكتوبر الجاري.

وحضر الاجتماع مبعوثو كل من الصين، روسيا، وممثلون لفرنسا وبريطانيا، إضافة إلى مندوبين عن الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي.