المبعوث الامريكى يدعو الخرطوم لتسهيل أنشطة الإغاثة فى دارفور
الخرطوم 17 أكتوبر — طالب المبعوث الأميركى الخاص لدارفور؛ دنيث إسميث، الحكومة السودانية بتسهيل انشطة الإغاثة في دارفور، والتمس زيارة ثلاث مناطق هي الضعين ولبدو وتلس، مؤكدا استعداد بلاده لدعم مسيرة التنمية في دارفورعبر برنامج المعونة الأميريكية.
وأبدى المبعوث لدى لقائه والي جنوب دارفور؛ عبدالحميد موسى كاشا، الأحد اهتمامه بحالات الاختطاف التي تشهدها الولاية. ووصف والي جنوب دارفور حالات الاختطاف بالولاية بالفردية، قائلاً إنها نتاج للأوضاع في دارفور، وانتشار السلاح.
هذا وزار المبعوث سوق مدينة نيالا لتفقد الاوضاع هناك.
الى ذلك استردت السلطات الأمنية فى نيالا ثلاث سيارات اختطفها مجهولين من داخل مدينة نيالا منتصف الأسبوع الماضى إبان انعقاد مؤتمر وزراء التنمية بالسودان في مدينة نيالا.
وقالت مصادر أمنية أن الأجهزة الأمنية استردت السيارات واوقفت أربعة متهمين فتح فى مواجهتهم بلاغ في نيالا شمال، وسيتم تقديمهم إلى المحاكمة، وأكدت أن السيارات المستردة إحداها تتبع لمنظمة اليونسيف وأخرى تتبع لمحلية نيالا جنوب، والأخيرة لأحد المواطنين
وكان المبعوث الامريكى التقى السبت وبرفقته القائمة بالأعمال الأميركية بالسودان؛ السفيرة ميري ياتيس، ورئيسة المعونة الأميركية كريستا، ووالي شمال دارفور؛ عثمان كبر، وبحث الاجتماع تنفيذ عمليات التنمية المبكرة بعدد من محليات الولاية والتي اختيرت محلية كتم لانطلاقتها.
وأكد دان سميث أن الزيارة لشمال دارفور تعد تكميلية للزيارات السابقة التي هدفت إلى مناقشة برامج الإنعاش المبكر مع حكومة الولاية وإدارات المحليات، وتابع أنهم سيلتقون بمنظمة قول البريطانية بمحلية كتم بغرض تنفيذ عدد من المشروعات التنموية التى تدعمها المعونة الأميركية.
وأكدت المستشارة الأميركية سعي حكومتها لتنفيذ برامج التنمية المبكرة بدارفور من خلال ابتعاث خبراء في مجال التنمية.
من جانبه طالب والي شمال دارفور الإدارة الأميركية بنقل العمل الإغاثي والمساعدات إلى عمليات التنمية المبكرة والانتقال من مرحلة تقديمها بالمعسكرات إلى القرى والمناطق التي يوجد بها الاستقرار.
وشدد على ضرورة الاهتمام بالرحل وتنمية مناطقهم، مما يصب في استقرار الأوضاع بالولاية.وقال كبر إنهم اتفقوا في الاجتماع على مراعاة الظروف الخاصة بشح الأمطار هذا العام بالإسراع بتنفيذ المشروعات لضمان استقرار المواطنين.