كرتى الى باريس اليوم بعد لقاءات بمسؤولين نافذين فى ملف الارهاب بواشنطون

الخرطوم 28 سبتمبر 2011 — شكا وزير الخارجية السوداني علي كرتي حكومة دولة الجنوب لامين عام الامم المتحدة بان كى مون لعدم تعاونها واحتضانها الحركات المسلحه فى شمال السودان وعقد كرتى اجتماعات متفرقة فى كل من نيويورك وواشنطون لبحث تطورات الاوضاع فى السودان وعلاقات الخرطوم بالادارة الامريكية سيما فى ما يخص رفع السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب طبقا لخارطة طريق اتفق عليها البلدان فى وقت سابق ، فيما يتوجه الوزير السودانى اليوم الى فرنسا.

وأبلغ كرتي الأمين العام للأمم المتحدة خلال لقاء ثنائي جمعهما في نيويورك امس الاول أن حكومة الجنوب ماتزال تحتضن قادة التمرد في إقليم دارفور إلى جانب دعمها التمرد في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. وشدد كرتي على حرص بلاده التعاون مع الأمم المتحدة، مشيراً لقدرتها على التعاون مع المنظمة الدولية رغم الضغوط التي مورست عليها من المنظمات الطوعية والأمم المتحدة وبعض القوى الدولية والإعلام.

وناقش الاجتماع عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين الحكومة والأمم المتحدة إضافة إلى أوضاع بعثة (اليويسفا ) في بلدة أبيي.

الى ذلك بحث كرتى مع نائب مستشار الرئيس الامريكى للامن القومى جون برينان ونائب مستشار الرئيس لشؤون الارهاب دنيس ماكدونالد المشرفين على برنامج خارطة الطريق الامريكية القضايا المشتركة وخارطة الطريق المؤدية لرفع اسم السودان من اللائحة السوداء.

ووصف المتحدث الرسمي باسم الخارجية العبيد المروح المباحثات بالهامة، وقال للصحفيين فى الخرطوم امس ان الوزير اجري لقاء ايضا مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس الامريكى جون كيرىو تناولا تطورات الاوضاع فى السودان والعلاقات الثنائية بين البلدين.

.ويتوجه كرتى اليوم الى العاصمة الفرنسية باريس فى زيارة تستغرق يومين حيث يجرى خلالها لقاءا مع نظيره الفرنسى آلن جوبيه بجانب لقاء مع وزير التعاون الدولى الفرنسى ومستشار الرئيس نيكولا ساركوزى للشؤون الافريقية .ويعقد فى نهاية الزيارة مؤتمرا صحفيا بمبانى السفارة السودانية فى باريس على الارجح .