مساع أمريكية بريطانية لدخول العدل والمساواة والحكومة في مفاوضات سلام
الدوحة في 12 سبتمبر 2011 — كشف وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر أحمد بن عبدالله آل محمود عزم واشنطن عقد ورشة نهاية أكتوبر المقبل تختص بايضاح ايجابيات وثيقة اتفاق الدوحة لسلام دارفور وشدد على التزام كافة الشركاء بالدوحة منبرا وحيدا للتفاوض.
وأوضح في تصريح صحفي عقب اجتماع لجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور أمس أن واشنطن ترغب في عقد ورشة عمل يومي 27 و28 من أكتوبر القادم لإيضاح ايجابيات وثيقة الدوحة لبقية الحركات لدفعها نحو السلام.. وتابع قائلا “اجتمعت قبل يومين مع برينستون ليمان المبعوث الأمريكي لشئون السودان واطلعت على ورق تؤكد ان الورشة التي ستعقد في الولايات المتحدة ليست منبرا بديلا أو مبادرة بديلة للدوحة وإنما دعوة لدفع الحركات نحو السلام”.
وبحسب معلومات حصلت عليها سودان تربيون فان الاجتماع ناقش باستفاضة كيفية إلحاق حركة العدل والمساواة بطاولة التفاوض وقالت مصادر ماذونة ان ممثلى امريكا وبريطانيا ابديا تشددا حيال أهمية جلوس الحكومة مع العدل والمساواة للتفاوض مجددا على اساس وثيقة الدوحة
وفيما قال ال محمود باستماع المشاركين إلى ملخص من رئيس بعثة /اليوناميد/ بشأن ما قامت به في الإقليم . كما أشار إلى ان الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة عرضتا وجهة نظر كل منهما وماقامت به من عمل لتنفيذ هذه الوثيقة. وأكد آل محمود أن جميع المشاركين أشادوا بما قامت به حكومة السودان وحركة التحرير والعدالة من خطوات إيجابية في تنفيذ وثيقة سلام دارفور .
وكان خليل ابراهيم قد اكد في تصريح له لسودان تربيون عن ترحيبه بالدور التشادي في حل نزاع دارفور وقال ان الرئيس ادريس دبي يمكن ان يلعب دورا فعالا في تحقيق سلام عادل في المنطقة. واكد استعداد الحركة للجلوس مع الحكومة متى ما ابدت الخرطوم جديتها في تحقيق السلام الذي يلبي مطالب اهل دارفور.
وقال إنه تمت الإشارة خلال الاجتماع إلى دور أهل دارفور والمجتمع المدني في تحريك هذه الوثيقة التي جاءت بناء على المؤتمر الجامع الذي عقد بالدوحة وضم أهل دارفور وان هذه الوثيقة كانت نتاجا لآرائهم وتصوراتهم . وأضاف “أن الجميع أشادوا بالأجواء الإيجابية التي عبر عنها رئيس وفد حكومة السودان ورئيس وفد التحرير والعدالة في اللقاءات التي تمت بينهما وعن وفد المقدمة الذي وصل إلى السودان وما لقوه من ترحيب واستقبال رسمي وشعبي”.
وحول الحركات التي فتحت هذه الوثيقة من أجلها ولم تأت قال آل محمود “ان البيان الختامي الصادر عن اجتماع الامس تضمن دعوة للحركات للانضمام لوثيقة الدوحة لسلام دارفور”. وشدد على أن عملية السلام يجب ان تستمر ولاتتوقف لعدم حضور حركة أو حركات..