Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

تعنت البشير وعقار يفشل وساطة زيناوى

الخرطوم 23 اغسطس 2011 — كشفت الحركة الشعبية قطاع الشمال عن اجتماع التام بين الرئيس عمر البشير ورئيس الحركة الشعبية مالك عقار بحضور رئيس الوزراء الأثيوبى مليس زناوى امتد حتى الساعات الاولى من فجر الاثنين دون التوصل الى اتفاق بشان استئناف التفاوض فى اعقاب تمسك كل طرف بموقفه.

رئيس الوزراء الاثيوبي ملس زيناوي يتحدث للصحافة بحضور الرئيس السوداني عمر البشير في الخركوم 21 اغسطس 2011 (رويترز))
رئيس الوزراء الاثيوبي ملس زيناوي يتحدث للصحافة بحضور الرئيس السوداني عمر البشير في الخركوم 21 اغسطس 2011 (رويترز))

وقال الامين العام للحركة ياسر عرمان فى بيان حصلت عليه (سودان تربيون) امس ان الحركة شددت على أن المدخل لأستئناف الحوار مع الحكومة والمؤتمر الوطنى هو قبول الأتفاق الإطارى و دور الآلية الرفيعة الأفريقية برئاسة تامبو أمبيكى و الحوار خارج السودان .

وتناول الأجتماع طبقا لعرمان عدة قضايا شملت من جانب الحركة الشعبية التركيز بشكل رئيسى على أزمة الحكم المزمنة فى السودان وسوء الإدارة الذى أدى لفصل جنوب السودان و يهدد بتمزيق ما تبقى من شمال السودان مما يحتم ضرورة الأتفاق بين كافة القوى السياسية على كيفية حكم السودان قبل من يحكم السودان والاعتراف بالتعدد والتنوع الثقافى والاجتماعي والسياسي والتداول السلمي للسلطة والوصول لسلام شامل دائم عبر عقد مؤتمر دستورى يناقش كيف يحكم السودان.

واكد عرمان تمسك الرئيس عمر البشير بالحوار المباشر بين الحركة الشعبية والحكومة والمؤتمر الوطنى دون وسطاء وفى حالة الوصول الى إتفاق يعرض على مؤسسات الحزبين وأضاف عرمان و”بذا تمسك كل طرف بمواقفه “.

واضاف بان رئيس الوزراء الأثيوبى اعلن عزمه مواصلة مساعيه لتقريب وجسر الهوة بين الطرفين . وبحسب عرمان فان عقار وصل اديس برفقة زيناوى واجتمع الى نائب الرئيس عبد العزيز الحلو و الأمين العام لتقييم نتائج اجتماع الخرطوم.

وخلص الاجتماع الثلاثي الى أن المؤتمر الوطنى لا يزال غير راغب فى الحل السياسى ويواصل الحل العسكرى الذى أثبت فشله وأكد الأجتماع على أن الحركة الشعبية ستواصل التمسك بموقفها والنضال من أجل سلام عادل وشامل وتحول ديمقراطى و مشروع وطنى جديد مع كل القوى الراغبة فى ذلك وأكد الاجتماع استعداد الحركة الشعبية لأى حل سلمى عادل و شامل متفاوض عليه .

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *