Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

بلايل يتعرض لمحاولة تصفية ويتهم الحركة الشعبية بالتورط فيها

اتهم رئيس حزب العدالة الاصل والمرشح الاسبق فى انتخابات جنوب كردفان مكي علي بلايل الحركة الشعبية بالوقوف وراء محاولة الاغتيال التى تعرض لها امس الخميس عند عودته من مسقط راسه بمحلية الدلنج بجنوب كردفان

رئيس حزب العدالة الاصل مكي علي بلايل
رئيس حزب العدالة الاصل مكي علي بلايل

واكد فى تصريح لوكالة الانباء السودانية امس تعرض سيارته لوابل من النيران اثناء عودته من منطقة الصبي شمال غرب الدلنج وعد التصرف هجوما منظما من منتسبى الحركة الشعبية

وقال لسونا ان الحادثة ليست الاولى وان مواطنون من نفس المنطقة تعرضوا لاغتيالات من جنود الحركة الشعبية الذين اقتلوا أربعة من المواطنين يخالفونهم الرأي

واضاف بلايل ان الشعور العام في المنطقة أنه هو يجب علي الحكومة المركزية ان تتخذ اجراءات اشد صرامة لحماية المواطنين في من تقتيل واغتيالات من جانب الحركة واكد بلايل ان القتل والمقابر الجماعية التي يتحدث عنها الاعلام ا لغربي هي لمواطنين صفتهم قوات الحركة الشعبية بشهادة مواطنين في المنطقة التي وقع فيها الهجوم اليوم وفي المناطق المتاخمة لكادوقلي والدلنج .

واوضح بلايل ان الحركة باتت تعيش علي انتهاك اعراض المواطنين ونهب اموالهم واغتيال كل من يخالفهم الرأي سواء كان من المواطنين العاديين وتخصيصا للقيادات السياسة في المنطقة واشار بلايل الي ان ما تعرض له ليس حادثا في ذاته الا انه يعكس الصورة العامة التي تتعامل بها الحركة مع من يخالفها الرأي سواء كان من داخل المنطقة او خارجها وذلك هو المغزي من وراء الحادث .

ونوه بلايل الي انه لا يستغرب وقوع الحادث لانه اصبح ديدن الحركة الشعبية في المنطقة وقال ان المواطنين يشعرون شعورا قويا بان الحركة هي المسئولة مسئولية مباشرة عن تقتيل وتشريد المواطنين سعيا منها لتحقيق اهدافها بقوة السلاح والاغتيالات واشار بلايل الي انه المواطن العادي بات يرجو ان يرى من الحكومة المركزية عملا يخلصهم مما ترتكبه الحركة

وكان بلايل أدلى بتصريحات صحفية إتهم فيها الحركة بتصفية القيادات التي إمتلكت الجرأة وعارضتها وقال بلايل إن إعتقال تلفون كوكو جاء لايقاف خط التوعية لابناء جبال النوبة وان الحركة إستخدمت النوبة ومنطقتهم كأداة للإستغلال والمناورة السياسية وأن الحرب إشتعلت لاجندة لاعلاقة لها بقضايا المنطقة .

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *