بلايل يتعرض لمحاولة تصفية ويتهم الحركة الشعبية بالتورط فيها
اتهم رئيس حزب العدالة الاصل والمرشح الاسبق فى انتخابات جنوب كردفان مكي علي بلايل الحركة الشعبية بالوقوف وراء محاولة الاغتيال التى تعرض لها امس الخميس عند عودته من مسقط راسه بمحلية الدلنج بجنوب كردفان
واكد فى تصريح لوكالة الانباء السودانية امس تعرض سيارته لوابل من النيران اثناء عودته من منطقة الصبي شمال غرب الدلنج وعد التصرف هجوما منظما من منتسبى الحركة الشعبية
وقال لسونا ان الحادثة ليست الاولى وان مواطنون من نفس المنطقة تعرضوا لاغتيالات من جنود الحركة الشعبية الذين اقتلوا أربعة من المواطنين يخالفونهم الرأي
واضاف بلايل ان الشعور العام في المنطقة أنه هو يجب علي الحكومة المركزية ان تتخذ اجراءات اشد صرامة لحماية المواطنين في من تقتيل واغتيالات من جانب الحركة واكد بلايل ان القتل والمقابر الجماعية التي يتحدث عنها الاعلام ا لغربي هي لمواطنين صفتهم قوات الحركة الشعبية بشهادة مواطنين في المنطقة التي وقع فيها الهجوم اليوم وفي المناطق المتاخمة لكادوقلي والدلنج .
واوضح بلايل ان الحركة باتت تعيش علي انتهاك اعراض المواطنين ونهب اموالهم واغتيال كل من يخالفهم الرأي سواء كان من المواطنين العاديين وتخصيصا للقيادات السياسة في المنطقة واشار بلايل الي ان ما تعرض له ليس حادثا في ذاته الا انه يعكس الصورة العامة التي تتعامل بها الحركة مع من يخالفها الرأي سواء كان من داخل المنطقة او خارجها وذلك هو المغزي من وراء الحادث .
ونوه بلايل الي انه لا يستغرب وقوع الحادث لانه اصبح ديدن الحركة الشعبية في المنطقة وقال ان المواطنين يشعرون شعورا قويا بان الحركة هي المسئولة مسئولية مباشرة عن تقتيل وتشريد المواطنين سعيا منها لتحقيق اهدافها بقوة السلاح والاغتيالات واشار بلايل الي انه المواطن العادي بات يرجو ان يرى من الحكومة المركزية عملا يخلصهم مما ترتكبه الحركة
وكان بلايل أدلى بتصريحات صحفية إتهم فيها الحركة بتصفية القيادات التي إمتلكت الجرأة وعارضتها وقال بلايل إن إعتقال تلفون كوكو جاء لايقاف خط التوعية لابناء جبال النوبة وان الحركة إستخدمت النوبة ومنطقتهم كأداة للإستغلال والمناورة السياسية وأن الحرب إشتعلت لاجندة لاعلاقة لها بقضايا المنطقة .