الرئيس السودانى يتهم الحركة فى جنوب كردفان بالتورط فى حرب لمصلحة جهات اجنبية
الخرطوم 12 يوليو 2011 –اتهم الرئيس السودانى عمر البشير الحركة الشعبية فى شمال السودان بادارة حرب بالوكالة لحساب جهات اجنبية فى جنوب كردفان مشددا على انتفاء اى حجج تدفعها لحمل السلاح.
وقال الرئيس السودانى عند استقباله وفدا من قيادات الاحزاب السياسية فى جنوب كردفان بالقصر الرئاسى فى الخرطوم امس ان الحركة الشعبية بولاية جنوب كردفان نالت اكثر مما يجب.
وطالبت القوى السياسية فى جنوب كردفان بوقف اطلاق النار ومنع حمل السلاح ، وشددت على ضرورة اكمال بروتكول الترتيبات الامنية واجراء المشورة الشعبية بالولاية ودعت الى التوسط والحوار لحل ازمة الولاية.
وسلم وفد القوى السياسية البشير وثيقة تنادي بفك الارتباط بين الحركة الشعبية والجيش الشعبي شمالا وجنوبا بعدما انفصل الجنوب رسميا, وابلغ ممثل المؤتمر الشعبي الزبير ابراهيم كرشوم الصحفيين عقب اللقاء امس ان الرئيس البشير حمّل القوة السياسية بجنوب كردفان مسئولية دعوة الحركة الشعبيه للجلوس الي التفاوض واعدا بالالتزام بالمذكرة وجعلها اتفاقا اطاريا للمشاورات المقبلة.
ولفت الى ان الوفد سيطرح الوثيقة على رؤساء الاحزاب السياسية بالخرطوم لدحض الاصوات التي تروج للحرب, وكشف امتلاك الوفد وثائق توكد تورط الحركة الشعبية في بدء الاعتداء ، مستنكرا لجوء ها للقتال. من جانبه دعا ممثل حزب الامه القومي حسن شيخ الدين ابراهيم الى اشراك القوى السياسية بالولاية كطرف ثالث في التفاوض، منوها الى ان الوفد سيلتقي قادة الحركة الشعبية بالشمال.