المؤتمر الشعبي يرفض تنحي الترابى ويتمسك باقتلاع حكومة البشير
الخرطوم 4 يوليو 2011 — اعلن حزب المؤتمر الشعبى المعارض فى السودان رفضه طلبا دفع به امينه العام حسن الترابى للتنحى عن قيادة الحزب وجدد العزم على السعى الجدى لاسقاط الحكومة السودانية بالتضامن مع قوى تحالف المعارضة متهما الحزب الحاكم بالتوارى خلف القوات المسلحة وجرها الى حرب اخرى فى الشمال.
وقال مسؤول العلاقات الخارجية فى حزب المؤتمر الشعبى بشير ادم رحمة فى مؤتمر صحفى عقده امس بالخرطوم ان قواعد حزبه ضغطت للحيلولة دون السماح للترابى بالتنحى عن قيادة الحزب وشدد على ان الواقع الحالى يفرض استمرارية الترابى فى موقعه .
وجدد رحمة الدعوة للشعب السودانى للثورة على حكومة الرئيس عمر البشير التي وصفها بـ( الطغيان) وإزاحتها عن حكم البلاد قبل أن تلحق أقاليم أخرى بجنوب السودان الذي انفصل عن الدولة الأم، مؤكدا اعداده تحضيرات لثورة تنتظم ولايات البلاد، بالتنسيق مع قوى تحالف الإجماع الوطني، لاجل ما اسماه “إنقاذ” السودان من حُكم المؤتمر الوطني، واتهمه بالتواري خلف القوات المسلحة السودانية والزج بها في حروب داخلية وقبلية غير مبررة.
واتهم رحمة الحزب الحاكم بتسخير القوات المسلحة للدفاع عن مصالحه، مؤكدا أن السودان أصبح على شفا حفرة لا ينقذه منها إلا نهضة وثورة شعبية تقتلع الوطنى من جذوره.
ووصف المسؤول المعارض بعض قادة الحزب الحاكم بانهم شذاذ الافاق وساعين للفتنة.
وطالب رحمة بتطبيق اتفاقية الحريات الأربع الموقع مع مصر على السودانيين الجنوبيين واعتبر ازمة أبيي كمين رضي المؤتمر الوطني الحاكم به ، لينتج قوات أممية إثيوبية تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وانتقد بشير وساطة رئيس لجنة حكماء أفريقيا ثابو مبيكي التى يقودها بين الشريكين واضاف (السودان لم يلق منها إلا الخسران) واستبعد فى سياق ازمة دارفور وصول الوثيقة المرتقب توقيعها الى حل لازمة الاقليم منوها الى انها لا تخاطب أساس المشكلة وجذورها.