عودة الرئيس السوداني إلى البلاد بعد انتهاء زيارته للصين
الخرطوم في 1 يوليو 2011 – عاد الى الخرطوم الرئيس السوداني عمر البشير وذلك بعد زيارة مثيرة للجدل استمرت ثلاثة ايام الى الصين.
وقال البشير في تصريحات نقلتها “سونا” ان “الصين تدعم السودان في المحافل الدولية وانها حريصة على تطوير التواصل والعلاقات مع السودان”، معربا عن ثقته فى ان الزيارة “ستدفع العلاقات بين البلدين الى الامام وتسهم في مزيد من التطور والتعاون المشترك”.
وشملت المباحثات بين الطرفين زيادة الانتاج النفطي في السودان كما تم التباحث في قضايا الزراعة والمناجم اذ تريد الحكومة السودانية الحد من وارداتها في هذا المجال.
وغادر البشير الصين الخميس بعد ان استقبل بحفاوة في زيارة دولة استمرت ثلاثة ايام وسط احتجاجات دولية.
وقال الرئيس الصيني هو جينتاو الذي استقبل نظيره السوداني الاربعاء في قاعة الشعب الكبرى انه يأمل في ان تتيح المباحثات تعزيز “علاقات الصداقة التقليدية” بين البلدين.
ووقع البلدان الاربعاء اتفاق تعاون اقتصادي وتقني بالاضافة الى قرضين، وذلك غداة اتفاق لتنمية التعاون في مجال النفط.
وقال وزير الخارجية في تصريحات له عقب الوصول إلى الخرطوم ان تأخر وصول طائرة الرئيس لدولة الصين كان بسبب خطأ في اذن العبور الذي يحدد مكان الدخول والخروج للطائرة موضحا ان المسألة برمتها مسألة فنية ولاعلاقة لها بالسياسة او موقف تركمانستان السياسي ونفى علمه بوجود آي ضغوط خارجية عليها.
وأضاف انه لم يكن هناك مجال لاصلاح الامر وطائرة الرئيس في الجو.
، واضاف كرتي ان زيارتي رئيس الجمهورية لكل من ايران والصين كانتا ناجحتان بكل المقاييس مؤكدا انه توقيع عدد من الاتفاقات عززت الشراكة الاقتصادية مع ايران ومثلت تقدما كبيرا في علاقات البلدين
وقال كرتي ان زيارة رئيس الجمهورية للصين اكتسبت اهمية كبري في هذا التوقيت الذي يشهد انفصال الجنوب مؤكدا ان الاتفاقات التي وقعت بين البلدين خلال الزيارة تؤكد التزام الصين بتطور وتنمية علاقاتها المستمرة مع السودان
وتقيم الصين علاقات مميزة مع السودان فهي المورد الاول للعديد من المنتجات الى السودان واول زبون لنفطه الذي تقع غالبيته في الجنوب الذي سيعلن عن استلاله بعد ايام من الان.
.
واصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق البشير بتهم ارتكاب جرائم حرب وابادة وجرائم ضد الانسانية في دارفور