الخرطوم ممتنة لسماح باكستان للبشير عبور اجوائها
الخرطوم في 29 يونيو 2011 — ابدى مسؤول رفيع فى حزب المؤتمر الوطنى الحاكم ونائب رئيس البرلمان السودنى امتنانا لدولة باكستان التى سمحت لطائرة الرئيس السودانى عمر البشير بعبور اجوائها في طريقه إلى دولة الصين بعد تعرض تركمستان وطاجكستان لضغوط أميركية لاعتراضها على مرور الطائرة الرئاسية باجوائها.
وكشف هجو قسم السيد أن إيران اتصلت بباكستان التي وافقت على عبور الرئيس البشير لأجوائها بعد رفض دولتي اسيا الوسطى مرور الطائرة السودانية.
وأعلن البرلمان السوداني يوم الثلاثاء، أن الكونغرس الأميركي دعا لتشكيل قوات خاصة لاعتراض طائرة الرئيس عمر البشير وتوقيفه أثناء زيارته للصين، وأكد أن سياسة الولايات المتحدة الخارجية تجاه السودان ترتبت عليها أضرار “جسيمة وبالغة الخطورة”.
وقالت وزارة الخارجية السودانية في وقت سابق إن تأخر وصول طائرة الرئيس إلى بكين “كان بسبب تعديل في مسار العبور عبر دولة تركماستان”، مشيرة إلى أنه بعد ذلك لم يكن ممكناً العبور إلا عبر مسار جديد، ما اضطر قائد الطائرة للعودة بها إلى إيران في التاسعة والنصف مساء بتوقيت طهران قبل أن تحصل الرحلة على مسار عبور جديد.
وتواترت تقارير تفيد بان تركمستان اقترحت مسار جديد قريب من حدودها مع أفغانستان التي توجد فيها قوات الحلف الاطلسي الامر الذي اثار ريبة المسؤولين المرافقين للرئيس السوداني وأمروا الطائرة بعد ذلك بالعودة إلى ايران قبل مغادرتها مجددا عن طريق الباكستان.