الامم المتحدة تطلب السماح بارسال فرق تقصى الى ابيى وجنوب كردفان
الخرطوم 28 يونيو 2011 — طلبت نائبة مفوضية حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة، كيونقوا كانق من الحكومة السودانية السماح لفريق تحقيق دولي بدخول جنوب كردفان وابيي للتحري حول مزاعم بوقوع انتهاكات لحقوق الانسان ودعت حكومة الجنوب لمحاسبة المتورطين في قتل وترويع الاف المدنيين ووقف عمليات تشريد وترهيب واسعين.
ونوهت الى ان تحسنا قليلا طرأ على الاوضاع فى دارفور بعد مرور “8” سنوات من النزاع مشيرة الى استمرار تواجد النازحين واللاجئين بالمخيمات .
وقالت كانق في مؤتمر صحافي امس بعد اسبوع من زيارتها للسودان .ان الجنوب ينتظر بحماس اعلان دولته فى التاسع من يوليو، لكنها نبهت الى ان ذلك ليس كافيا لخلق نظام حقوقي على الارض، واوضحت ان الجنوب لايزال بحاجة الى الكثير فى مجال حقوق الانسان.
مشيرة الى ان الشرطة والامن يحتاجان الى تغيير ذهنية الترويع والتخويف التي تسيطر على القوات النظامية، واكدت ان نحو “1400” من المدنيين قتلوا خلال هذا العام في حروب قبلية، واضافت “وهذا امر غير مقبول بالمرة”، الى جانب تفشي الافلات من العقوبة والمحاسبية لمنتهكي حقوق الانسان، متضمنة الاغتصابات والقتل.
وعبرت المسؤولة الدولية عن بالغ قلقها من اوضاع حقوق الانسان في ابيي وقالت ان ما رأته في المنطقة من اوضاع “ينذر” بخطورة امتدادها الى مناطق اخرى ، ودعت جميع الاطراف الى وقف فوري لاطلاق النار، والعمل على حماية المدنيين المتأثرين من من القتال .