العدل والمساواة ترحب بمواقف الامم المتحدة من الداعمة لوثيقة السلام اساسا للتفاوض
الخرطوم في 26 يونيو 2011 — أعلنت حركة العدل والمساواة السودانية عن ترحيبها بتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة وببيان رئيس مجلس الأمن الدولي للدورة الحالية بشأن عملية السلام الجارية في الدوحة، وقالت ان ذلك متطابق مع مواقفها.
وكان الوسيط المشترك ووزير خارجية بوركينا فاسو جبريل باسولي ووزير الدولة للقطري للشؤون الخارجية احمد بن عبدالله المحمود قدمها نسخة من وثيقة مؤتمر اهل المصلحة المنعقد في الدوحة في مايو الماضي لكل من بان كي مون وأعضاء مجلس الأمن الذي اجتمع بهم لمعرفة مواقفهم من عدد من القضايا تتعلق بدارفور.
وعبر كل من بان كي مون ومجلس الامن عن دعمهما للوثيقة اساسا لمفاوضات سلام في دارفور بين الحكومة والحركات المسلحة. وتواصل الحكومة وحركة التحرير والعدالة اجتماعاتهما في العاصمة القطرية لحلحلة القضايا الخلافية الخاصة بمنصب نائب الرئيس وموعد الاستفتاء وقد يوقع الطرفان اتفاقية في غضون الشهر القادم.
وقالت العدل و المساواة في بيان صادر من الناطق الرسمي جبريل بلال ان كد مواقف مجلس الامن والامين العام للامم المتحدة جاءات متطابقةً في مجملّها مع المواقف المبدئية المعلنة للحركة، مثل صلاحية مخرجات مؤتمر أهل المصلحة بالدوحه كقاعدة مقبولة تنبني عليها العملية السلمية، و ضرورة تواصل الحوار بين الأطراف لحسم القضايا محل الخلاف، وضرورة شمول الاتفاق من حيث الأطراف والقضايا، وتثمين دور دولة قطر وجهود الوساطة المشتركة.
وأكد جبريل دعم حركتهم لهذا التوجه وتؤكد التزامها “القاطع” بالحل السلمي المتفاوض عليه لقضية السودان في دارفور، واستعدادها للدخول في محادثات مباشرة مع الحكومة للوصول إلى اتفاق سلام عادل وشامل يخاطب جذور المشكلة ويوقف الاحتراب وينهي معاناة الأهل إلى غير رجعة.
كما انه توجه بالشكر لجبريل باسولي الوسيط الأممي المشترك وزير خارجية جمهورية بوركينا فاسو وشريكه في الوساطة الوزير أحمد بن عبدالله آل محمود عضو مجلس الوزراء وزير الدولة بوزارة الخارجية بدولة قطر وقال ان الحركة تدعو إلى بقاء هذه الشراكة في منبر الدوحة إلى حين تتويج جهودهما النبيلة بتوقيع اتفاق سلام عادل وشامل.
وقال ان الحركة تمن بالعرفان لجهود “دولة قطر أميراً و حكومة وشعباً على تصدّيهم لحل قضية شائكة مثل مشكلة السودان في دارفور، وعلى الوقت والموارد التي سخّروها “، لتحقيق السلام في في دارفور.
وكان الوزير المحمود قد اكد لمجلس الامن باستعداد دولة قطر لمواصلة تقديم الدعم للمحادثات واستضافتها إلى ان يتم التوقيع على اتفاق شامل.