هارون ينفى تورط حكومته فى تصفية عرقية بجنوب كردفان
الخرطوم 26 يونيو 2011 — فند والي جنوب كردفان أحمد هارون اتهامات امريكية بارتكاب حكومته تصفية على اساس عرقى فى جنوب كردفان وقال ان “تمرد” الحركة الشعبية لا يجد الدعم الشعبي في المنطقة على مختلف مكوناتها الاثنية.
وكشف هارون في مؤتمر صحفي عقد في وكالة السودان للانباء عبر نظام دائرة الفيدو المغلقة أمس السبت عن قتال يدور بين القوات المسلحة والجيش الشعبي في الأجزاء الغربية لمدينة كادوقلي للقضاء علي ما اسماه جيوب التمرد في الولاية.
واعتبر الحديث بوجود حرب ذات طابع قبلي واثني محالة لصرف الانظار عن الخروقات والاعتداءات التي نفذها الجيش الشعبي اثناء الاحداث وجدد هارون الالتزام بالمشورة الشعبية وشدد على ان الجيش ليس ملكا للمؤتمر الوطني وانما للشعب السودانى مضيفا ان القوات المسلحة خط احمر ومن المؤسسات المقدسة التي لا نقبل تلفيق التهم في حقها.
ونوه إلى أن حكومة الولاية لا تأخذ أحداً بجريرة الآخر ولا تخلط في التعامل بين المذنب والمشارك في الأحداث من منسوبي الحركة الشعبية.
ووصف هارون الأحداث بأنها محاولة من الحركة الشعبية لصرف الأنظار عن جوهر المشكلة، وتساءل قائلاً: “من الذي بدأ بالقتال وقتل الأبرياء وحاول إجهاض تفاقية السلام الشامل”، وأكد حرص حكومة الولاية على وأد الفتنة في مهدها وحل المشكله في إطارها.
وبشأن عدد الضحايا قال الوالي إن هناك فريقاً يعمل على حصر الضحايا والممتلكات العامة والشخصية بعد أن تم فتح بلاغ قانوني في مواجهة عبدالعزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية بولاية جنوب كردفان.
وأكد هارون التزام الحكومة بالمشورة الشعبية للمنطقة، مشيراً إلى أنها لن تتأثر بالأحداث التي وقعت بالمنطقة، وذلك حرصاً على تنفيذ الاتفاقية.
وأوضح أن ما قامت به الحركة الشعبية من تمرد بالولاية لم يجد القبول من مختلف فئات مجتمع جنوب كردفان على المستوى السياسي.