جنوب السودان يرفض التصعيد ويؤكد حرصه على علاقات طيبة مع الشمال
جوبا في 24 يونيو 2011 — اكدت حكومة جنوب السودان اليوم حرصها على علاقات التعاون مع الشمال في مختلف المجالات ورفضها أي تصعيد بين الجانبين والتزامها بحل كافة القضايا عبر المحادثات الجارية في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا.
وقال وزير اعلام حكومة الجنوب برنابا بنجامين للصحافيين عقب لقاء عقده رئيس الحكومة سلفاكير ميارديت مع سفراء الاتحاد الافريقي بالسودان في جوبا عاصمة جنوب السودان ان الرئيس “اكد للسفراء حرصه على اقامة علاقات بعد الانفصال الى جانب التمسك بتنفيذ بنود اتفاقية السلام الشامل”.
واستنكر بنجامين تهديدات الشمال بوقف صادرات النفط عبر أراضيه اذا لم تتم الموافقة من قبل الجنوب على الخيارات المطروحة.
وأضاف ان موقف الجنوب واضح تجاه تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والامني بين الجانبين وان التصعيد لا يصب في مصلحة الشعبين مشيرا الى وجوب تجاوز القضايا العالقة عبر الحوار.
واكد ان الجنوب سيظل سوقا مفتوحا للشمال الى ما بعد الانفصال معلنا انه اذا لم يتم التوصل لاتفاق بين الجانبين فان للجنوب خيارات اخرى حول صادرات النفط.
ويستعد جنوب السودان هذه الايام لاقامة احتفالات ضخمة بمناسبة تدشين دولته المستقلة في التاسع من يوليو المقبل بعد نجاح الاستفتاء في يناير الماضي لصالح انقسام السودان الى دولتين.
ولا تزال هناك بعض القضايا محل الخلاف بعد فك الارتباط بين الشمال والجنوب ابرزها ترسيم الحدود والديون الخارجية والنفط والخلاف بشأن تبعية منطقة ابيي.