وزير الخارجية يجدد اتهامه لحركات دارفور بالمشاركة في الدفاع عن نظام قذافي
الخرطوم 20 يونيو 2011 — جدد وزير الخارجية السوداني الاثنين في كلمة له امام البرلمان السوداني اتهاماته للحركات المسلحة في اقليم درافور بالتورط في الدفاع عن نظام العقيد معمر القذافي الذي يواجه ثورة شعبية مسلحة منذ عدة اشهر وقال ان ذلك لم تؤثر على اوضاع السودانيين في ليبيا.
وفي رده على سؤال من عضو البرلمان إسماعيل حسين عن المؤتمر الشعبي حول تصريح الخارجية عن مشاركة منسوبي حركات دارفور الي جانب قوات القذافي واثره على السودانيين الموجودين في ليبيا جدد كرتي تجديد المعلومة وانها قيلت بناء على تحقيقات اجرتها الخارجية.
كما كشف ان الحكومة من وقت تعرف ان ليبيا هي الممول الاساسي للتمرد في دارفور كما انها تمده بالسلاح وتقيم له معسكرات التدريب في شرق وجنوب ليبيا وفي ذات الوقت نفى نفيا قاطعا تاثر اي سوداني من تصريحات المسؤولين باتهام احدي الفصائل الدرافورية بالتورط في الدفاع عن نظام قذافي قائلا “لم ترد لنا اي معلومة عن سوداني تعرض لاعتداء نتيجة لهذا التصريح ومازال السودانيين موجودين في ليبيا بعشرات الالف وان الذي حدثت لهم احداث بسبب وجودهم في مناطق الاحداث.
واكد الوزير ان الحكومة مازالت تعمل على ترحيل السودانيين من ليبيا دون النظر لانتماءهم وان بعض من وصلوا سيماءهم تشير الي انهم كانوا في معسكرات ولكنا تقاضينا عن ذلك
وكان إسماعيل رفض اجابة الوزير وطالب المجلس باحالة الامر للجنة العلاقات الخارجية ولكن المجلس اسقط اقتراحه
وكشف كرتي ان الحكومة الليبية طلبت منهم عدم إغلاق سفارة السودان في طرابلس.
إلى ذلك اتهم وزير الخارجية بعثة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة بالضغط على مجلس الأمن الدولي لمناقشة قضيتي ابيي وجنوب كردفان.
وقال كرتي لدى تلاوته بيان امام المجلس الوطني امس “هناك إلحاح من بعثة امريكا على مجلس الامن بان يتدوال حول قضيتي ابيي وجنوب كردفان قبل ان يفرغ طرفا اتفاقية السلام من مباحثاتهم في اديس ابابا “.
ولكنه عاد وقال ان التقارير التي قدمها الامين العام للامم المتحدة بان كي مون لمجلس الامن الدولي مؤخرا متوازنا ما عدا بعض الفقرات معللا ذلك بسبب المجهودات التي قامت بها الدبلوماسية السودانية وتصحيح بعض المعلومات في التقارير خاصة التقرير الذي قدمه رئيس البعثة المشتركة في دارفور.
لكنه عاد وانتقد مجلس الامن الدولي وقال انه تعاطى مع ما حدث في ابيي بطريقة غير عادلة وهذا ما جعل الحركة الشعبية تتمادى لانه كان خجولا في إدانتها وقويا في ادانة الحكومة السودانية.
وامتد انتقاده للمنظمات والإعلام الغربي وقال انهما يكذبان من اجل معيشتهما ومعيشة منسوبيهما.