المؤتمر الوطنى ينفى تعيين حاكم عسكرى على جنوب كردفان
الخرطوم في 11 يونيو 2011 — كذب حزب المؤتمر الوطني الحاكم فى شمال السودان ما اشيع عن اتجاه لتعين حاكم عسكري لولاية جنوب كردفان بعد تصاعد الاوضاع واتهم عدة جهات بالتورط في المخطط الذي وضعت الاجهزة الامنية يدها عليه في منزل رئيس الحركة الشعبية عبدالعزيز الحلو.
واستمع القطاع السياسي في اجتماعه امس الى تقرير قدمه امين التعبئية السياسية حاج ماجد سوار عن الاوضاع في ولاية جنوب كردفان بعد عودته من هناك كما ناقش الاصلاحات الجارية في اجهزة الدولة والحزب.
وابلغ رئيس القطاع السياسي قطبي المهدي الصحفيين امس ان احمد هارون يعتبر حاكما منتخبا ديمقراطيا وان كل ما اثير عن تعيين حاكم عسكري ليس صحيحا مشددا على ان الرجل يدير الان الولاية وقطع قطبي بان القانون سيطال اي جهات سياسية او شخص يثبت تورطه في تمرد ولاية جنوب كردفان.
وعن تلويح زعيم حزب الامة القومي الصادق المهدى بتحريض الاسرة الدولية ضد المؤتمر الوطني قال قطبي ان بعض قيادات الاحزاب لم يتبق لها شئ سوي تحريض الاجهزة الاستعمارية ضد وطنهم وهم ليس لهم عطاء.
مشيرا الي ان الدولة الان تواجه تمردا يهدد حياة المواطنين وامنهم في المنطقة مناديا اي سياسي مسؤول بان يقف مع الدولة لاعادة الامن والاستقرار في الولاية مضيفا ان قيادات الحركة الشعبية في ولاية جنوب كردفان مستفزة نتيجة الاعمال التي قام بها عبدالعزيز الحلو ويرفضون ان تتحول منطقتهم لدارفور اخري ويتحول المواطنين الي نازحين.