الحزب الحاكم فى شمال السوداان لايستبعد تعليق بروتوكول جنوب كردفان
الخرطوم 11 يونيو 2011 –
لم يستبعد حزب المؤتمر الوطني الحاكم فى شمال السودان تعليق بروتوكول جنوب كردفان بسبب سوء وتدهور الأوضاع الأمنية بالولاية وطالب بضرورة التعامل مع أي شخص يحمل السلاح في السودان بعد اتفاقية السلام الشامل والدوحة كإرهابي ومتمرد لرفضه الحل السياسي .
وكشف رئيس القطاع السياسي بالحزب قطبي المهدي في تصريحات صحفية أمس أن مخطط الحركة الشعبية كان يهدف لتصفية قيادات المؤتمر الوطني في الجهاز التنفيذي بما فيه الوالي والوزراء لاستلام مقاليد السلطة فيها .
ولم يستبعد أن تؤثر أحداث جنوب كردفان في حال تطورها على الاعتراف بدولة الجنوب الجديدة وقال نعم يمكن أن تؤثر الأحداث في الاعتراف بدولة الجنوب االجديدة «لأنو ما ممكن دولة تناصبك العداء بهذه الصورة وتعترف بها» .
وأشار قطبي إلى أن القوات المسلحة استطاعت تحرير كل المناطق في جنوب كردفان إلا 5% في منطقة كاودا وأنه دخل فيها بعد الترتيبات الأمنية لحين دمج وتسريح قوات الجيش الشعبي وعلى القوات المسلحة أن تقوم بواجبها.
واعلن قطبى إمساك حزبه بتفصيل مخطط يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار بدارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق قاطعاً بجاهزية الجيش والسلطات المختصة لحسم المتآمرين وداعمى المخطط.
وتوقع انتقال أحداث جنوب كردفان للنيل الأزرق مؤكداً أن الحكومة لديها العلم بالمخطط وأبعاده واتخذت كافة التدابير لحسمه وشدد قطبي على ضرورة تسريح قوات الجيش الشعبي بجنوب كردفان والنيل الأزرق وقال ان الخطوة تأخرت كثيراً ولابد من انفاذها .
كشف المؤتمر الوطنى عن إمساكه بتفصيل مخطط يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار بدارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق قاطعاً بجاهزية الجيش والسلطات المختصة لحسم المتآمرين والذين يدعمون ذاك المخطط .
وتوقع الدكتور قطبي المهدي رئيس القطاع السياسي بالحزب في تصريحات صحفية أمس انتقال أحداث جنوب كردفان للنيل الأزرق مؤكداً أن الحكومة لديها العلم بالمخطط وأبعاده واتخذت كافة التدابير لحسمه وشدد قطبي على ضرورة تسريح قوات الجيش الشعبي بجنوب كردفان والنيل الأزرق وقال ان الخطوة تأخرت كثيراً ولابد من انفاذها .