نائب الرئيس السودانى يطالب الاحزاب المعارضة بطرح رؤاها للمرحلة المقبلة
الخرطوم 30 مايو 2011 –
قال نائب الرئيس السودانى على عثمان محمد طه ان السودان سيبدأ مرحلة جديدة من عمره السياسى وتطوره التاريخى بقيام كيانين منفصلين وطالب القوى السياسية بطرح أفكار ورؤى حول التخطيط الإستراتيجي لمرحلة ما بعد انفصال الجنوب في التاسع من يوليو
وقال في لقاء أعضاء اللجان القطاعية بالمجلس القومي للتخطيط الإستراتيجي بالخرطوم امس إن فرصة إشراك القوى السياسية والإجتماعية في تأسيس العقد الإجتماعي والسياسي للسودان تظل قائمة بحسب نتائج الحوار الجاري مع الاحزاب منوها الى ان الحوار يهدف في كلياته الى الوصول لتيار وطني غالب يتفق على أمهات القضايا الوطنية
وأضاف أن إعادة تشكيل المجلس القومي للتخطيط الإستراتيجي في صورته الجديدة سيظل مؤجلاً الى حين انفصال الجنوب بغية اكتمال المشاورات السياسية وزاد: “بعدها سيتم التشكيل حسبما تفضي إليه نتائج التشاور وعندها يمكن للجميع حتى الذين لم يقبلوا المشاركة في الحكومة أن يشاركوا” .
وشدد طه على سعي الحكومة للتقدم بعملية النهضة والبناء الوطني نحو الإجماع على قضايا الوطن وثوابته الكلية, وأكد أن السودان ماض في إنفاذ إستراتيجيته ربع القرنية داعياً إلى إعادة قراءتها وفق الوضع الراهن ونتيجة الإستفتاء .
لكن حزب المؤتمر الوطني الحاكم فى شمال السودان جدد رفضه القاطع للتفاوض مع القوى السياسية وفقا لشروط مسبقة وقال الناطق الرسمى بأسم الحزب ، ابراهيم غندور فى رد على سؤال حول اسباب عدم الحوار مع الشعبي وقوى الاجماع فى ظل الدعوة للوفاق قال : المؤتمر الشعبي اعلن مراراً وتكرارا ان لديه شروطاً للتفاوض مع المؤتمر الوطني واكدنا نحن انه لا شروط في التفاوض بين المؤتمر والشعبي او اي حزب آخر و نحن لا نضع شروطا للتفاوض ولا نقبل شروطا من الآخرين