الاقمار الاصطناعية تؤكد وقوع “جرائم حرب” فى ابيى
نيويورك 25 مايو 2011 –
أظهرت صور ملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية أن (جرائم حرب) ارتكبت في منطقة ابيي. وقال جون برادشو مدير مجموعة تدعم مشروع سنتينل لمراقبة القرى السودانية عبر الأقمار الاصطناعية: ان هذه الصور تقدم أدلة موثقة على جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في ابيي .
والصور التي حصل عليها “مشروع سنتينل للاقمار الاصطناعية” وقام بتحليلها تظهر هجمات بواسطة آليات مدرعة وتدمير قرى. وقالت المجموعة في بيان : هناك تجمع دبابات ومروحيات وانتشار لقوات على طول الشوارع الرئيسية في ابيي ما يشير الى ان اجتياح ابيي كان متعمدا ومخططا له بشكل جيد.
وكانت دبابات قوات الشمال سيطرت السبت الماضي على ابيي ، خلافاً لاتفاقات السلام التي انهت عام 2005 الحرب الاهلية بين شمال وجنوب السودان .
ويشار إلى أن مشروع “سنتينل” يموله بشكل خاص الممثل الاميركي جورج كلوني بهدف مراقبة أي اعمال عنف بعد الاستفتاء حول استقلال جنوب السودان الذي نظم في ينايرالماضى .
وابيي هي في صلب نزاع من اجل الوصول الى المياه، ولكنها ايضا في صلب خصومات قبلية تاريخية، وتشهد تصعيدا لاعمال العنف منذ استفتاء يناير الماضى حول جنوب السودان الذى صوت بموجبه الجنوبيون بأغلبية ساحقة من اجل الانفصال عن الشمال و تكوين دولة مستقلة .
و كان مقررا ان يجرى فى ابيى استفتاء متزامن مع استفتاء الجنوب لتحديد تبعية المنطقة الغنية بالنفط الى ايا من شمال السودان و جنوبه لكن الخلاف بين الجانبين حول (هوية) من يحق لهم التصويت فى الاستفتاء ادى الى تأجيله . ومن المقرر ان يصبح الجنوب دولة مستقلة فى يوليو المقبل .