Sunday , 24 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

الاف المواطنين يفرون من منطقة ابيى ومجلس الامن يجدد مطالبة الخرطوم بالانسحاب

الخرطوم 24 مايو 2011 –
اعلن مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الامم المتحدة الثلاثاء ان اكثر من 15 الف شخص فروا من منطقة ابيي الى الجنوب هربا من المعارك الاخيرة التي اندلعت في هذه المنطقة واسفرت عن احتلالها من قبل القوات السودانية الشمالية.

وقالت اليزابيث بيرز المتحدثة باسم المكتب خلال مؤتمر صحافي “نعتقد انه في اغوك هناك 15 الف نازح في المدينة ومحيطها”.

واضافت “هؤلاء الناس غادروا ابيي، فروا باتجاه الجنوب”.
واحتلت القوات السودانية الشمالية مدعومة بالدبابات السبت مدينة ابيي الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين شمال السودان والجنوب، في انتهاك واضح لاتفاقات السلام الموقعة بين الجانبين.

واثر احتلالها من قبل القوات الشمالية شهدت ابيي اعمال سلب ونهب واسعة النطاق واندلعت فيها حرائق عدة وفر الالاف من سكانها جنوبا ولا سيما الى مدينة اقوك.

الى ذلك طلب مجلس الامن الدولي مجددا امس “الانسحاب غير المشروط والفوري” للجيش السوداني النظامي من منطقة ابيي،

وقالت السفيرة الاميركية في مجلس الامن سوزان رايس في مؤتمر صحافي بجوبا “نطلب الانسحاب الكامل وغير المشروط والفوري لقوات السودان المسلحة (التابعة للشمال) من ابيي” .

واجتمع وفد مجلس الامن بقيادة حكومة الجنوب لبحث التطورات الاخيرة على ملف سلام السودان
وقالت رايس، أن الأمم المتحدة تلقت أنباء “مروعة” تفيد وقوع أعمال نهب وحرق في منطقة آبيي، بعد أن سيطرت عليها القوات المسلحة السودانية.

وأضافت رايس، التي تشارك في رئاسة وفد من الأمن الدولي للصحفيين في جوبا عاصمة جنوب السودان، “وردت أنباء مروعة تفيد وقوع أعمال نهب وحرق، وهناك أعداد كبيرة من النازحين يتحركون جنوبا في ظروف خطيرة بحكم واقع الأمر”.

وسيطرت القوات المسلحة السودانية على آبيي في بداية الأسبوع، وقالت الأمم المتحدة، إن القوات الشمالية حركت دبابات إلى المدينة الرئيسية في المنطقة، واضطر عشرات الآلاف إلى النزوح.

وافاد مصدر في الوفد تحدث بعد لقاء الادارة الجنوبية في جوبا ان حكومة جنوب السودان تعهدت للمجلس بالامتناع عن الرد عسكريا على هجوم جيش الشمال.وتابع المصدر ان حكومة الجنوب اقرت بمسؤوليتها عن كمين استهدف قافلة لقوات الشمال مجلس برفقة قبعات زرق زامبيين تابعين لبعثة الامم المتحدة في السودان وشكلت ذريعة للخرطوم كي تشن هجومها على ابيي.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *