الرئيس السودانى يعتبر الهجوم على قواته فى ابيى “اكبر جريمة حرب”
الخرطوم 24 مايو 2011 –
وجه الرئيس السودانى عمر البشير انتقادات حامية للحركة الشعبية وجيشها ووصف فى اول تعليق رسمى على احداث ابيى الهجوم الذى شنته قوة من الجيش الشعبى الخميس المنصرم بانه اكبر “جريمة حرب” وقطع بان القوات المسلحة لن تغادر البلدة المتنازع عليها مشددا على انها ارض شمالية سودانية
وسخر البشير الذى كان يتحدث الى تجمع من المعلمين السودانيين مساء امس من اعتقاد الحركة والجيش الشعبى ان القوات المسلحة اصيبت بالانهاك جراء القتال فى دارفور واضاف “لكننا مستعدين للحرب والعودة لايام الميل اربعين وتوريت .
وكشف عن منحه القوات المسلحة الضوء الاخضر للرد حال تعرضها لاى استفزاز من الجيش الشعبى فى اى موقع دون الحاجة لاستشارته منتقدا الولايات المتحدة الامريكية قائلا انها طلبت من حكومة الجنوب ايضاحات حول الحادثة لكن عندما دخلت القوات المسلحة ابيي طالبتها بالانسحاب .
واكد البشير بان حكومته لن تسمح بالتعامل مع المسيرية كمواطنين من الدرجة الثانية مبينا ان المسيرية والدينكا مواطنين من الدرجة الاولي وقطع من جديد بانتفاء الجنسية الموحدة عقب الانفصال واردف ” بعد التاسع من يوليو الجنوبي جنوبي والشمالي شمالي واي زول ما عندو اقامة حنرحلو “,مستدركا بمنح الجنوبيين فترة لتوفيق اوضاعهم ،
ووجه الرئيس انتقادات للحركة الشعبية وقياداتها التى منحت حسبما قال وعودا للرئيس الجنوب افريقى ثامبو امبيكى بسحب الجيش الشعبى من ابيي لكنها تراخت فى التنفيذ ما انتج الاعتداء على القوات المسلحة وأضاف بأن الحركة الشعبية كانت تحتل أبيي بنشر قوات بلباس الشرطة مشيراً إلي عدم تقبل مثل هذا التصرف
وقال البشير” لا زلنا نطمع في علاقات وجدانية مع مواطني الجنوب ونريد الوقوف معهم في محنتهم إلا أن تعنت الحركة وتصرفاتها المستفزة تحول دون ذلك ”
وقال إن المسئولية الأخلاقية للحكومة السودانية تجاه المواطنين في الشمال والجنوب حتمت علي الحكومة تحمل الاستفزازات مشيرا الى ان ن تجاوزات الحركة كثيرة مذكرا بانها أجهضت قيام الدورة المدرسية ببحر الغزال مؤخراً مستهجناً سلوك الحركة في إستغلالها لسياسة المهادنة التي أتبعتها مع الحكومة