التضخم في السودان 16.5 % وتكاليف الغذاء تزيد صعوبة الاوضاع
الخرطوم 10 مايو 2011 –
أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن التضخم السنوي في السودان تراجع الى 16.5 في المئة في أبريل من 17.1 في المئة في مارس لكن أسعار الغذاء لا تزال مرتفعة مما يزيد من التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد بعد تصويت جنوبها على الانفصال .
وقال الجهاز المركزي للاحصاء في بيان ان التضخم الشهري تسارع 0.4 في المئة في أبريل .
وارتفعت أسعار الغذاء التي تشكل أكثر من نصف مؤشر أسعار المستهلكين 18.8 في المئة في أبريل منخفضة قليلا من 20.4 في المئة في مارس. وهبطت نفقات الخبز والفاكهة والخضروات واللحوم قليلا لكثير من السودانيين العاديين لكن الغذاء لا يزال مرتفعا .
وأظهرت البيانات أن نفقات المطاعم والفنادق ارتفعت 18.7 في المئة في أبريل من 15.5 في مارس. وارتفعت نفقات الاسكان والمياه والكهرباء 7.5 في المئة في أبريل من 7.3 في المئة في مارس .
وصوت جنوب السودان حيث توجد معظم الثروة النفطية على الانفصال اعتبارا من يوليو ليصبح دولة مستقلة. ولم يتفق الشمال والجنوب بعد على كيفية تقاسم ايرادات النفط رغم أنه يوجد الان مزيد من التفاؤل حول التوصل الى اتفاق .
وقال محللون ان ارتفاع أسعار الغذاء يمكن أن يثير استياء الاشخاص الذين يعانون بالفعل من البطالة وانخفاض قيمة العملة وشح النقد الاجنبي والعقوبات الامريكية. ويتم استيراد معظم الغذاء .
وقال مصرفيون في الخرطوم ان تدفقات النقد الاجنبي من البنك المركزي ارتفعت قليلا مؤخرا مدعومة بارتفاع الاسعار العالمية لنفط البلاد وانتاجها الاضيق نطاقا من الذهب .