نواب فى البرلمان السودانى يربطون حل ازمة دارفور باكمال طريق الانقاذ الغربى
الخرطوم 24 ابريل 2011 –
رهن نواب فى البرلمان السودانى حل قضية دارفور بتنفيذ طريق الانقاذ الغربي الذى يربط بين ولايات دارفور بغرب السودان بالمركز فى الخرطوم ثم الى بقية انحاء البلاد ، وطالبوا بتشكيل لجنة برلمانية يستبعد منها نواب دارفور لزيارة الطريق ميدانيا علي ان ترفع تقريرها الى المجلس الوطنى .
JPEG
وهاجم النواب بشدة الشركات الوطنية التى تعمل ب”الباطن” في الطريق بينما احال البرلمان طلب الاحاطة المقدم من رئيس لجنة الطرق والجسور عمار امون دلدوم الى وزير الطرق والجسور لاحاطت البرلمان بمعوقات العمل فى الطريق .
وجزم النائب مختار ابراهيم ابكر ان 80% من ازمة دارفور سببها التاخير في تنفيذ طريق الانقاذ الغربي مشيراً الي ان الطريق يمثل جانب اقتصادي امني، مؤكداً ان التأخير تسبب في ارتفاع سعر الاسمنت لمضاعفة ترحيله الي دارفور، متهماً شركة “تاج” العاملة في الطريق بالتقاعس عن العمل والتهرب من التزاماتها مؤكداً انها لم تنفذ سوي (5) كيلو من الطريق من اصل (600)، مشيراً الي انها تقوم بايجار القلابات من سوق الجنينة ولاتفي بالتزامها .
وطالب النائب حسين عبد الله جبريل بتكوين لجنة عليا لمراجعة اداء الشركات العاملة في الطريق عازياً مشكلة الطريق في ضعف اداء الشركات الوطنية واردف يقول “نريد تقرير” يمحص” الشركات العاملة في الطريق بشفافية تامة” .
و اكد وزير الطرق والجسور عبد الوهاب محمد عثمانِ اكتمال تمويل الطريق لكافة القطاعات مشدداً علي ان قطاع النهود ام كدادة بطول (221) كيلو وقع عقده بمبلغ (122) مليون دولار علي ان ينتهي العمل خلال (40) شهرا منذ بداية العمل به في 10/مارس العام الماضي، لافتاً الي ان قطاع ام كدادة الفاشر بطول (168) كيلو وقع عقده بمبلغ (96) مليون دولار سيكتمل العمل به خلال ثلاثين شهراً، وشدد علي اكتمال التعاقد مع كل القطاعات بجانب سداد المقدم، كاشفاً عن الزام الحكومة الشركات الاجنبية بمنح 30% من العقد لمقاولين سودانيين بالباطن وبرر ذلك بتوفير فرص عمل للعمالة المحلية .