مشروع الرصد الفضائى يؤكد ان اعتداءات جنوب كردفان الاخيرة كانت “متعمدة”

نيويورك 19 ابريل 2011 –

خلص مشروع رصد و مراقبة فضائي عبر قمر صناعى خاص موجه الى السودان أنشأه الممثل الأمريكي، جورج كلوني و الامم المتحدة وجماعات آخرى إلى أن هناك أدلة على حدوث عمليات تخريب في السودان .

JPEG

وحصلت عمليات التخريب في ولاية جنوب كردفان الغنية بالنفط حيث تجري حملة انتخابية حامية من أجل انتخاب حاكم الولاية .

وذهب مشروع الرصد الفضائي إلى أن 356 بناية أحرقت في بلدة الفايد ، وذكرت التقارير أن أكثر من 20 شخصا قتلوا .

وأضاف مشروع الرصد أن قلة الحرائق في مباني المدينة يدل على أن الحرائق التي حصلت مؤخرا متعمدة .

ويُذكر أن الفايد هي مدينة عبد العزيز الحلو وهو أحد أبرز المرشحين في الانتخابات على منصب حاكم ولاية جنوب كردفان .

وقال الحلو إن الميليشيات الموالية للرئيس السوداني عمر البشير هاجمت الفايد لكن حزب البشير ينفي صلته بذلك .

وتقع هذه المدينة بالقرب من منطقة أبيي المتنازع عليها وهي مجاورة لحدود جنوب السودان الذي سيستقل رسميا عن السودان في شهر يوليو المقبل المقبل في أعقاب الاستفتاء الذي نظم في شهر يناير الماضي .

ويوجد في جبال النوبة بولاية جنوب كردفان آلاف الأشخاص الذين كانوا يقاتلون النظام في الخرطوم إلى جانب المتمردين الجنوبيين فى السابق . ومن المتوقع أن يصوتوا لصالح الحلو .

لكن من الصعب تصور كيف أن حزب الرئيس البشير سيقبل خسارة هذه الانتخابات في هذه المنطقة الحيوية .

ويُذكر أن حاكم الولاية الحالي، أحمد هارون، مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية، بسبب اتهامه بارتكاب جرائم في دارفور .

ومن المقرر أن ينتخب حاكم الولاية في بداية شهر مايو المقبل .