مرشح مصر للجامعة العربية : لست عدوا للسودان والبشير عفيف اللسان

القاهرة 16 ابريل 2011 –
فى أول رد فعل على تحفظ الحكومة السودانية على ترشيحه لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، نفى دكتور مصطفى الفقى أن يكون بينه والسودان أى مواقف عدائية وقال فى تصريحات امس: “أنا أكثر الناس اهتماما بالسودان وأحواله”.

JPEG

وكانت الحكومة السودانية أبلغت القيادة المصرية بقلقها، من ترشيح الفقى، ونقلت تقارير اخبارية عن مصادر سودانية رسمية ان السودان وضع اشتراطات للقبول بالمرشح للمنصب وهى أن يخلو سجله من أى مواقف عدائية ضد أى من الدول العربية الأعضاء فى الجامعة، وأن تكون لديه القدرة على الحصول على الإجماع العربى ومخاطبة مشكلات الدول وتحديات المستقبل والعمل الجماعى وحفظ التضامن العربى .

وأكدت المصادر أن الحكومة السودانية ليست لديها أى تحفظات على تقديم مرشح من مصر، إنما التحفظ الآن على المرشح المعلن .

وأشار الدكتور مصطفى إلى أنه أشاد بموقف السودان الداعم للثورة المصرية، لا سيما زيارة الرئيس السوداني عمر البشير لمصر، للترحيب بالثورة، نافيا بشكل قاطع أن يكون تبنى فى يوم من الأيام موقفا معاديا للسودان .

وقال: “أنا أكثر الناس تقديرا للشعب السودانى، ودفاعا عن عروبته وقوميته، ودوما أقول عنه أنه شعب سياسى وذكى”.

واردف “إن الرئيس البشير يتميز بعفة اللسان، وكنت أحد أشد المدافعين عن سيادة السودان وكرامته، أمام افتراءات المحكمة الجنائية الدولية” .