Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

احتراق مروحية عسكرية بالخرطوم ومصرع احد افراد الطاقم

الخرطوم 13 ابريل 2011 –
احترقت مروحية على ارضية مطار الخرطوم أمس الاربعاء ما اسفر عن مصرع احد افراد الطاقم ونجاة اثنان اخران في حالة خطيرة.

JPEG
_-19.jpg

وقال المتحدث باسم الجيش السودانى العقيد الصوارمي خالد سعد إن مروحية تدريب تابعة لسلاح الجو السوداني ماركة Mi-24، سقطت على ارضية المطار بالقرب من المطار الحربي اثناء محاولتها الإقلاع ،لكن النيران اشتعلت في أحد محركاتها قبل انحرافها عن المدرج واحتراقها ومقتل أحد افراد طاقمها المكون من (3) أشخاص.

وروى شهود ان المروحية المنكوبة حاولت الاقلاع من الجزء الشمالي الشرقي لمدرج المطار لكنها هبطت سريعا، قبل ان تهوي على الارض اثر المحاولة الثانية واكدوا رؤيتهم النيران تشتعل في مؤخرتها قبل تصاعد الدخان بكثافة .

وخفت سيارات الاطفاء الى المكان وسيطرت الحريق فيما نقلت سيارات الاسعاف المصابين الى المستشفى في حين حملت الجثة الى المشرحة لتكملة الاجراءات القانونية. وهب وزير الدفاع الفريق اول عبدالرحيم محمد حسين وهيئة قيادة الجيش لمكان الحادث للوقوف على ماجرى .

و اغلقت سلطات الطيران المدنى السودانية مطار الخرطوم فى وجه الملاحة الجوية لعدة ساعات الامر الذى اضطر قائد طائرة مصرية كانت متجهة إلى السودان امس للعودة إلى مطار القاهرة، بعد ساعتين من إقلاعه، لوجود الحادث على ممر هبوط الطائرات

وكان قائد الطائرة رحلة رقم 857 فوجىء بعد إقلاعه بإبلاغ سلطات الطيران المدنى السودانى له غلق المطار لحين إخلاء ممر الطائرات، فاضطر للعودة إلى مطار القاهرة وإنزال ركاب الطائرة البالغ عددهم 67 راكبا، حيث تم نقلهم إلى أحد الفنادق لحين نقلهم إلى رحلة أخرى ستغادر إلى الخرطوم مساء اليوم.

وخلفت حوادث الطيران بشقيها الحربية والمدنية بالسودان فى غضون الـ (15) عاما الماضية ما لايقل عن (300) قتيل .

ويعتبر حادثة تحطم طائرة سودانير طراز بوينج (737) في يوليو 2003 أكثر حوادث الطيران مأساوية في البلاد حيث أسفر عن مصرع جميع ركابها الـ ( 115) بعد سقوطها عقب إقلاعها بوقت قليل من مطار بورتسودان، في طريقها إلى الخرطوم ولم ينج من الحادث سوى طفل صغير يدعى “محمد الفاتح عثمان أبوسبعة” وكتبت للطفل النجاة بعد أن علق بشجرة قبل أن تهوي الطائرة إلى الأرض، وتدخل أحد المواطنين لإنقاذه و بعد فقدانه إحدى ساقيه كما تعرض لبعض الحروق

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *