مستشار الرئيس السودانى : ماضون فى اجراء استفتاء دارفور رغم الاعتراضات
الخرطوم ابريل 2011 — فى اول رد فعل على طلب الولايات المتحدة من الخرطوم التريث فى اجراء استفتاء دارفور ابدى مستشار الرئيس السودانى مسؤول ملف دارفور غازى صلاح الدين اصرارا على مواصلة الحكومة فى العملية ، استنادا على مشروعية اتفاق ابوجا واعتراف الامم المتحدة والمجتمع الدولى .
ونوه صلاح الدين الى ان الاعتراض السياسى لبعض حركات دارفور على الاستفتاء غير مسنود قانونيا ودستوريا .
وقال فى تصريحات بالبرلمان امس ” الاستفتاء مضمن بابوجا، وان لم يكن فمن حق رئيس الجمهورية استفتاء المواطنين باى قضية مصيرية ” .
وشدد صلاح الدين على عدم تعارض اجراء الاستفتاء مع تفاوض الدوحة ، مطالبا الوساطة الاسراع بوضع وثيقة نهائية لحسم الازمة ، مستهجنا رفض بعض الحركات للاستفتاء .
واضاف “الحركات المسلحة ليس من شأنها الاعتراض، هى تحمل السلاح ووجهة نظرها ان الحل ياتى من خلال العمل العسكرى ” واردف ” مواطنو دارفور هم المعنيون بقرار الاستفتاء ” .
وكان المبعوث الامريكى الى دارفور دان سميث قد طالب الحكومة السودانية امس الاول بالتريث فى استفتاء دارفور الى حين التوصل الى اتفاق فى محادثات الدوحة .
واكد سميث فى تصريح لراديو دبنقا الذى يبث فى دارفور من هولندا السبت ان الولايات المتحدة لم تجز استيراتيجية الحكومة السودانية الخاصة بدارفور .
وكانت الحكومة قد وقعت اتفاقية ابوجا للسلام مع حركة جيش تحرير السودان بقيادة ، منى اركو مناوى فى مايو 2006 و تم تعيين رئيسها بموجبها كبيرا لمساعدى الرئيس . لكن مناوى اختلف مع الحكومة و اعلن وفاة الاتفاقية فى يناير الماضى و عاد ادراجه الى التمرد مرة اخرى ، ودارت بينه وبين قوات الحكومة عدة معارك خلال الاشهر القليلة الماضية .