الرئيس السودانى : الحركة الشعبية سعت لازالتنا عن الحكم طوال 22 عاما وفشلت
الخرطوم في 1 ابريل 2011 — شن الرئيس السوداني عمر البشير هجوماً لاذعاً على الحركة الشعبية الحاكمة في جنوب السودان وقياداتها متهماً إياها بخدمة أجندة خارجية وتعمل على تغيير النظام على مدى «22» عاماً، وأكد جاهزيته للحرب.
وأضاف:«عندما فشلوا في تغيير النظام قالوا نريد تغيير سلوكه». وشدَّد على الدفاع عن راية الإسلام «حتى آخر قطرة من دمائنا».
وأعلن البشير الذي كان يتحدث في احتفال لقوات المدرعات بمناسبة افتتاحه عدداً من المنشآت العسكرية ، استعداد حكومته العودة للحرب مع جنوب السودان. وقال: «إذا رجعوا نحن قاعدون وجاهزون».
لكنه قطع بعدم رغبة حكومته العودة للمربع الأول مع الجنوب مرة أخرى ولفت النظر بعدم العودة للتفاوض مرة ثانية.
وانتقد البشير الذين يتحدثون عن الصرف على ميزانية الأمن والدفاع، وقال: «إذا لم يكن هناك جيش قوي لن تكون هناك دولة». وأكد أن أولوية الدولة هي في بناء وإعداد وتمكين القوات المسلحة للاضطلاع بدورها.
وأكد البشير التزام حكومة السودان فى الشمال بمساعدة الجنوب فى بناء دولته، رغم اتهامات باقان أموم للشمال بأنه يريد تدمير الجنوب وزعزعة الأمن داخله.
وانتقد البشير وثائق أموم التى قال إنها مزوَّرة، وأكد أنها دليل على فشل الجنوب قبل قيام دولته، معتبراً ذلك لم يأتِ من فراغ، ولكنه نتيجة أكل أموال الدولة التى تحول أولاً بأول إلى الخارج، الأمر الذى أدى إلى اندلاع المشكلات والتمرد بالجنوب.
وقال “إن تبرير فشل الجنوب أمر لا يخص الحكومة، وهم خلقوا مشاكلهم بأيديهم”،