مريم الصادق تتهم جهات لم تسمها بالتصنت على هاتفها الجوال
الخرطوم في 17 مارس 2011 — اتهمت القيادية بحزب الامة القومى المعارض ، مريم الصادق المهدى جهات لم تسمها بالتصنت على هاتفها المحمول في إطار ما وصفته بالحملة المقصودة التي تتعرض لها لتشويه صورتها من نواحٍ شتى .
وقالت إن الجدل الذى اثير اخيرا حول مراسلاتها مع ابنة الزعيم الليبى ، عائشة القذافى يأتي في إطار استهداف حقيقي أضحت تتعرض له في الفترة الأخيرة وصل إلى حد تناول خصوصياتها عبر بعض الصحافيين وجهات أخرى وصفتها بأنها لا أخلاق لها .
واوضحت مريم فى حديث لصحيفة (التيار) الصادرة فى الخرطوم امس الاربعاء ان المركز السودانى للخدمات الصحافية (وكالة اخبار مقربة من السلطات الامنية) تحدث عن ثلاث رسائل واحدة من عائشة القذافى شكرتها فيها على مؤازرتها لهم فى ما يجرى بليبيا الان وأخرى بعث بها الإمام الصادق المهدي في ذات الخصوص .
وكشفت مريم فحوى الرسائل التى بعثت بها الى ابنة الزعيم الليبى قائلة انها كتبت فى الاولى : (أختي الحبيبة عائشة نحن قلقون عليكم ندعوا أن تكونوا بخير) واضافت ان عائشة القذافي لم ترد على رسالتها .
وقالت مريم انها بعثت بذات الرسالة مرة أخرى في يوم 25 فبراير ومعها دعاء ( أسباب السكينة) .
وعن اللون الأخضر الذي لون الرسالتين قالت الدكتورة مريم إن جهاز هاتفها به تقنية تلوين الرسائل الصادرة باللون الأخضر ولا علاقة لذلك بالكتاب الأخضر.
وكشفت القيادية بحزب الأمة إن علاقتها بعائشة معمر القذافي بدأت منذ يناير 2009م أثناء مشاركتها مع وفد من حزب الأمة فى ورش عمل رعاها مركز دراسات الكتاب الأخضر بالجماهيرية الليبية، حيث استضافتها بمنزلها هناك في زيارة اجتماعية غير رسمية ليستمر بعد ذلك تبادل الرسائل الهاتفية وعبر البريد الالكترونى في أيام الجمع والمناسبات.
أضافت مريم أن عائشة القذافي أرسلت لها رسالة تمنيات بالشفاء وبعثت لها عبر سفارة ليبيا في الأردن بـ(بوكيه ورد ) عندما ذهبت مستشفية بعد الاعتداء الذي تعرضت له في ديسمبر العام الماضي .
و اكدت أن علاقتها بعائشة القذافي علاقة إنسانية أخوية محضة وليست علاقة ارتهان أو أطماع كما هي علاقة الانقاذ في بداياتها مع النظام الليبي .