انباء عن دفن نفايات سامة يفجر ذعرا فى منطقة “الشريك”
الخرطوم في 16 مارس 2011 — تسببت معلومات منشورة بعدد من المواقع الإلكترونية على الإنترنت عن دفن إحدى الشركات العاملة بولاية نهر النيل شمال السودان لمواد سامة ومحظورة في حالة من الذعر والهلع وسط سكان القرى بالضفتين الشرقية والغربية للوحدة الإدارية للشريك جنوب أبوحمد.
وتتهم المنشورات شركة هواكان حمادي ريساورس الصينية العاملة في مجال استخراج وتعدين الذهب في مربع عشرين بمنطقة أم سرح جنوب الشريك بدفن مادة “السيانايدو” السامة والمحظورة في مجاري الأنهار والأودية والخيران بالمنطقه التي تعمل فيها.
وتزامناً مع مانشر قام وزير الاستثمار والصناعة والسياحة والتعدين بولاية نهر النيل عبد السلام محمد خير الغبشاوي بزيارة لموقع الشركة المذكورة بمربع عشرين بوادي أم سرح، و أكد الوزير أمام إدارات الشركة مسؤولية وزارته التامة في تهيئة المناخ الملائم للإنتاج.
واستمع الغبشاوي إلى تقرير من إدارة شركة هواكان حمادي ريساورس حول التقنية المستخدمة في استخلاص الذهب والعمالة الموجودة بالشركة والتي تضم نحو خمسة وستين عاملاً سودانياً خلافاً للكوادر الفنية.
وعلى الصعيد ذاته أثيرت قضية النفايات المدفونة للشركة الصينية بالمربع المذكور ووجدت حظها كقضية كثيفة الجدل والتناول في أوساط المواطنين والمنتديات الإلكترونية في آخر منبر إعلامي لوالي نهر النيل الفريق الهادي عبد الله بقاعة اجتماعات مجلس الوزراء الولائي بالدامر حيث سئل الوالي عن الرواية ومدى علم ومتابعة حكومة نهر النيل لهذا الأمر ومايليها من تدابير حيال تأمين حياة المواطنين وبيئة الولاية في حال صحة ماورد ونشر لكن لم يرد تعليق من جانب والي الولاية أو أي من معاونيه حول الأمر.