99 في المائة من الناخبين صوت لانفصال الجنوب
الخرطوم 31 يناير 2011 — وصف النائب الاول لرئيس الجمهورية السودانى رئيس حكومة الجنوب النتائج الاولية للاستفتاء التى اظهرت اختيار 99% من سكان الجنوب للانفصال بـ”المقبولة”
وقال فى اول خطاب بعد الاعلان المبدئ لنتائج الاستفتاء امس ان عدم العدالة دفع بالجنوبيين للتصويت لصالح الانفصال بهذه النسبة العالية منوها الي ان الوحدة كان يمكن تحقيقها لولا عدم التكافؤ في فرص الثروة والسلطة ولفت الي ان اجتماع الرئاسة الاخير اكد نهاية فترة تنفيذ اتفاق السلام الشامل فى العاشر من يوليو المقبل وليس الرابع عشر من فبراير المقبل ، وشدد سلفا على ان علم السودان سيظل يرفرف في الجنوب حتي التاسع من يوليو القادم وسيسلم بعدها لمندوب الحكومة في الشمال اويسلم للرئيس البشير شخصيا فى حال حضوره الي جوبا وشهد الاحتفالات
وارسل كير اشادة بالرئيس عمر البشير لقبوله النتيجة .ووصفه ببطل السلام منوها الي تعاون المؤتمر الوطني مع الحركة الشعبية لتنفيذ بنود اتفاق السلام الشامل.
ودعا للتعاون ومراعاة علاقات حسن الجوار مع دول الجوار بصفة عامة ودولة السودان في الشمال بصفة خاصة.
وقال سلفاكير ان ان الطعون لا تقلل من نسبة الاستفتاء المعلنة للحد الذى يجعلها تقل عن نسبةال60% المطلوبة لاعتماد النتيجة وطالب سلفاكير اجهزة حكومة الجنوب بالحفاظ علي أرواح الشماليين وغيرهم وممتلكاتهم موضحا ان الشمال والجنوب يحتاجان للتعاون سويا خلال المرحلة المقبلة.
وبحسب النتيجة الاولية للاستفتاء فان أكثر من 99% من الناخبين صوتوا لخيار الانفصال وكشف نائب رئيس المفوضية شان ريج مادوت في مؤتمر صحفي بجوبا الاحد أن التصويت لصالح الانفصال بلغ 99.57% بنسبة تصويت وصلت الى 99%، من ثلاثة ملايين وسبعمائة ألف شخص شاركوا في العملية، وأظهرت النتائج الاولية أن خمسا من عشر ولايات جنوبية بلغت نسبة التصويت فيها 99.9% لصالح الانفصال، وكانت أقل نسبة تصويت للانفصال بولاية غرب بحر الغزال الحدودية مع الشمال مسجلة 95.5%.
وكشف رئيس المفوضية محمد إبراهيم خليل ان نسبة من اقترعوا لصالح الانفصال بالولايات الشمالية بلغوا 77%، بجانب ان من صوتوا لصالح الانفصال بدول المهجر بلغت نسبتهم 77%. وقال ان انفاذ الاستفتاء بالصورة السلمية يعد نجاحا لكل من الشمال والجنوب. ولفت الي ان النتائج الأولية تعطي مؤشرا للعلاقة الدستورية بين الشمال، وتمني خليل تواصل العلاقات بين الشمال والجنوب تحقيقا للاستقرار، وستعقب إعلان النتائج فترة أسبوع لتقديم الطعون، على أن تعلن النتائج النهائية في الخرطوم في الأسبوع الأول من فبراير المقبل بيد انه في حال وجود طعون، سيتم اعلان النتيجة في الرابع عشر منه.