الصين و المانيا تدعوان الى احترام نتائج استفتاء جنوب السودان

بكين/ برلين في 5 يناير 2011 — اعربت الصين املها في ان يتم الاستفتاء حول تقرير مصير جنوب السودان المقرر اجراؤه من 9 الى 15 يناير الجارى ، في هدوء وشفافية وان يتيح الحفاظ على استقرار البلاد .

واعلن الناطق باسم وزارة الخارجية هونغ ليي امس الثلاثاء ان “الصين تامل ان يتم الاستفتاء في ظروف عادلة وحرة وشفافة وسلمية وان تلتزم كافة الاطراف المعنية السلام واستقرار السودان” .

واضاف في لقاء مع الصحافيين ان الصين سترسل بعثة مراقبة للاستفتاء حيث يتوقع ايضا وصول مراقبين اميركيين واوروبيين وافارقة وعرب .

واعلنت مفوضية الاستفتاء القومية ان نحو اربعة ملايين ناخب سيصوتوا فى الاستفتاء بعد اربعة ايام و المرجح على نطاق واسع ان يقود الى انفصال الجنوب و تكوين دولة مستقلة فيه .

ويحق لمواطني جنوب السودان التصويت حتى وان كانوا يعيشون في شمال البلاد او خارجها، في هذا الاقتراع الذي قد يؤدي الى انقسام اكبر بلد افريقي .

وتقيم الصين علاقات مميزة مع السودان الذي يستوعب اكبر الاستثمارات الصينية في افريقيا وهو ثالث شريك تجاري لبكين في القارة .

وعلى صعيد متصل طالب زير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيلله فى برلين امس باحترام نتائج استفتناء السودان .

وقال فيسترفيلله في بيان ان “الاستفتاء يمثل لحظة تحول مهمة بالنسبة للسودان ويأتي في مصلحة المنطقة ويتعين على الجميع احترام نتائجه” مؤكدا ان “المانيا ستبذل جميع جهودها من أجل تحقيق ذلك وأنها ستعمل مع الشركاء الدوليين على استقرار السودان”.

و اعلنت وزارة الخارجية الألمانية في البيان ذاته ان فيسترفيلله سيوفد مفوض الشؤون الافريقية في الحكومة الألمانية فالتر ليندنر للمشاركة الى جانب السفير الألماني بيتر فيتينغ في المباحثات التي ستجرى بخصوص الاستفتاء في السودان في التاسع من الشهر الجاري فى نيويورك .