Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

باسولى : اتفاق سلام بدارفور قبل التاسع عشر من الشهر الجارى

الدوحة في 8 ديسمبر 2010 — اعلن الوسيط المشترك للاتحاد الافريقى و الامم المتحدة للسلام فى دارفورغرب السودان ، جبريل باسولى عن اتفاق سلام فى الاقليم قبل التاسع عشر من الشهر الجارى .

الوسيط السابق جبريل باسولي والوزير القطري  احمد بن عبدالله المحمود يخاطبان تجمعا طلابيا في  زالنجي يوم 1 ديسمبر 2010
الوسيط السابق جبريل باسولي والوزير القطري احمد بن عبدالله المحمود يخاطبان تجمعا طلابيا في زالنجي يوم 1 ديسمبر 2010

وقال باسولى ان المباحثات التى تجرى بالدوحة بين الحكومة السودانية و حركة التحرير والعدالة “احدى فصائل دارفور المتمردة” تمضى بشكل جيد .

واضاف “توصلنا لمشروع اتفاق سلام سيتم عرضه على خبراء دوليين مشاركين فى الورشة الثالثة لعملية سلام دارفور التى بدات بالدوحة امس الاول الاثنين” .

و زاد باسولى ” يجب توقيع اتفاق سلام قبل التاسع عشر من الشهر الجارى”

وكان الرئيس السودانى عمر البشير قد دعا فى حديث له الاسبوع الماضى الى توقيع اتفاق سلام فى الدوحة قبل نهاية الشهر الجارى حتى تتفرغ حكومته لاستفتاء تقرير مصير الجنوب المقرر له التاسع من يناير المقبل و التداعيات التى ستسفر عنه .

ولفت وسيط الامم المتحدة والاتحاد الافريقى النظر الى انهم يريدون تحقيق ثلاثة غايات قبل الاتفاق النهائى ، ان يوقف الحرب و الاعمال الاستفزازية بين اطراف النزاع ، ان يتسم الاتفاق بالشمول و يكون نهائيا قبل نهاية هذا العام ، و ان يحظى بالقبول من جميع الاطراف .

لكن باسولى اكد ان عقبتى الاقليم الموحد ومنصب نائب في الرئاسة التى تطالب بها الجماعات المسلحة فى دارفور لا تزال محل خلاف بينها و الحكومة .

وتغيب عن منبر الدوحة اثنتان من ابرز الفصائل المتمردة فى اقليم دارفور هما حركة العدل والمساواة برئاسة، خليل ابراهيم ، وحركة جيش تحرير السودان برئاسة ، عبد الواحد محمد نور .

وقال رئيس وفد الحكومة فى مفاوضات الدوحة، امين حسن عمر فى وقت سابق من هذا الشهر انهم “لن يفاوضوا الى يوم القيامة” و زاد “ستضع الوساطة المشتركة اتفاق سلام قبل نهاية الشهر الجارى و سيوقع بمن حضر” .

و اندلع الصراع فى اقليم دارفور بغرب السودان فى العام 2003 ، و تقول الامم المتحدة ان اكثر من 300 الف قد قضوا بسبب الصراع وان مليونين و نصف المليون قد فروا من قراهم الى دول الجوار و الى معسكرات ايواء خاصة على اطراف المدن. و تنفى الخرطوم تلك الارقام .

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *