الخرطوم وجوبا يعكفان على ترتيبات استمرار تدفق النفط بعد الانفصال
الخرطوم في 6 ديسمبر 2010 — يضع شمال وجنوب السودان الخطوط العريضة لضمان استمرارية العمل النفطي من دون عوائق لمصلحة الشمال والجنوب، بصرف النظر عن نتيجة الاستفتاء .
وينص اتفاق السلام الموقع فى يناير 2005 بين الحكومة السودانية و المتمردين الجنوبيين السابقين على اجراء استفتاء فى التاسع من يناير المقبل لتقرير مصير الجنوب الغنى بالنفط للاختيار بين البقاء مع الشمال فى دولة واحدة او الانفصال و تكوين دولة مستقلة .
ويبحث نائب الرئيس السودانى علي عثمان محمد طه مع نائب رئيس حكومة الجنوب رياك مشار اليوم الاثنين بجوبا تأمين المرافق النفطية قبل وبعد الاستفتاء .
وقالت وزارة النفط السودانية في بيان إن الاجتماع يهدف إلى بعث رسالة تطمينية من القيادة السياسية والأمنية إلى الشركات النفطية والعاملين، تفيد بأن تأمين الحقول يأتي على رأس أولوياتها لمصلحة كل الأطراف .
ويمثل النفط العمود الفقرى للاقتصاد السودانى و تعتمد عليه الميزانية فى الشمال بنسبة 60 % بينما يمثل 98 % من ميزانية الجنوب .
و ازداد التوتر مع اقتراب موعد الاستفتاء بين الشركات و العاملين فى حقول النفط التى يقع معظمها فى الجنوب على الحدود مع الشمال من انفجار العنف مجددا فى الاقليم .