Thursday , 28 March - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

تأخر وصول أول فوج من الأسرى والمحتجزين السودانيين لدى (الشعبية)

الخرطوم 23 يونيو 2016 ـ تأخر وصول 41 أسيرا ومحتجزا سودانيا لدى الحركة الشعبية ـ شمال، إلى الخرطوم، بعد أن كان مقررا وصول الفوج الأول عبر الصليب الأحمر من أثيوبيا مساء الخميس والفوج الأخير عصر الجمعة.

قيادات
قيادات
وتأجل وصول الأسرى والمحتجزين لأكثر من عام ونصف العام منذ أن أعلنت الحركة أواخر ديسمبر 2014، اطلاق 20 أسيرا من قوات الحكومة، و22 محتجزا من عمال شركات التعدين تقطعت بهم السبل في مناطق سيطرة المتمردين بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.

وعزت مبادرة السائحون “الإصلاح والنهضة” تأخر عملية اطلاق سراح الأسرى والمحتجزين إلى العمليات العسكرية المستمرة بين أطراف الصراع، وأكدت اكتمال اجراءات اطلاق سراح 20 أسيراً و21 محتجزاً من عمال شركة التعدين بمدينة أصوصا يوم الخميس.

وتعهدت مبادرة السائحون بمواصلة الجهود من أجل اطلاق سراح كل أسرى الحرب من كل أطراف النزاع المختلفة، ودعت الحكومة وقيادة القوات المسلحة إلى “المبادرة بذات النبل والشجاعة واطلاق سراح الأسرى والمحتجزين من منسوبي الحركات المسلحة”، قائلة إن ذلك من شأنه إعادة الثقة بين الأطراف المتنازعة وبناء السلام.

وأثنت على الجهود الانسانية التي اضطلعت بها قيادة الحركة الشعبية ـ شمال، خاصة رئيسها مالك عقار وأمينها العام ياسر عرمان الأمين، كما تقدمت بالشكر لوزير الخارجية ابراهيم غندور وقيادة القوات المسلحة والصليب الأحمر والصحافة السودانية التي ساهمت بايجابية في نجاح المبادرة.

وجاء اطلاق سراح الأسرى والمحتجزين بعد مبادرة السائحون التي تضم كوادرا من الإسلاميين الذين قاتلوا الحركة الشعبية في جنوب السودان قبل الانفصال، واتخذوا لاحقا موقفا ضد من الحكومة السودانية.

وعقد الأمين العام لمجموعة “السائحون” اجتماعا مطولا ونادرا بأديس أبابا، في 30 نوفمبر 2014، مع الأمين العام للحركة الشعبية ـ شمال، ياسر عرمان، توج بالاتفاق على توسط “السائحون” بين الحكومة والحركة لاطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى طرفي الصراع.

وفيما يلي تنشر “سودان تربيون” قائمة مبدئية بالأسرى المفرج عنهم:

البيروني بابكر أحمد علي، شهاب محمد عبد الله أحمد، عز الدين بدوي إسماعيل، يوسف عباس العوض العرديب، شعيب شيخ الدين إبراهيم، عبد الله محبوس عبد الفضيل ايوشيمو، عمر عبد الهادي سيسي حسن، عبد المنعم فضل المولى عمر، عوض الأمين دفع الله أحمد، عبد الغفار عمر الضو، محمد المصطفى محمد الحسن، عبد الغفور حماد أدم سابلو، حسين أرنو كوجا رنجو (قتل لاحقا تحت القصف بحسب إفادة الحركة وتم فتح تحقيق من الصليب الأحمر)، عبد الله آدم رحمة عبد الكريم، إبراهيم حامد إبراهيم، عصام مبارك التيجاني إبراهيم، الهادي عبد الرحمن عكاشة العبيد، الحاج جمعة عثمان احمد، قمر الدين عوض عبد الله محمد، وحسن محمد إدريس بندر.

يشار إلى أن من ضمن الأسماء المفرج عنها البيروني بابكر أحمد علي، وشهاب محمد عبد الله أحمد، وعز الدين بدوي إسماعيل، الذين دارت شكوك حول مقتلهم في المعارك.

كما شملت القائمة أسماء الموظفين الـ (22) الحكوميين الذين تقطعت بهم السبل في مناطق سيطرت عليها الحركة بجام الكروم (مناطق التعدين بالنيل الأزرق) وهم:

سيد أحمد حسن الطيب (قتل تحت القصف)، عبدو الطيب سعيد، المقداد كمال مختار، محمد أحمد موسى، موسى حسن صالح، إسماعيل جكة موسى، جمال محمود الموسى، عبد الكريم حسن عبدو، محمد الطيب مائل، عبده عباس موسى، التوم عمر التوم، عمر سرد كوندمان، حسن حامد سليمان، أبوزيد الفكي تومانة، جادين عبدو بابور، حسن الطيب جابوك، حماد الطيب نايل، عبدو جادين عبدو، منصور حماد التوم، الصادق عبد الشافع كوكو، صلاح سعد جودة وكمال الطيب نايل.

Leave a Reply

Your email address will not be published.